الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 06جانفي 2024
من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 06جانفي 2024 اخترنا لكم
صحيفة لوفيغارو
تؤكد يومية لوفيغارو إن وزير العدل في الحكومة الاسرائيلية يعارض المتعصبين الذين يريدون إعادة استعمار قطاع غزة، وعرض وزير الدفاع خلال اجتماع مجلس الأمن الاسرائيلي خطته لفترة ما بعد الحرب في غزة، حيث يتوقع أن يحتفظ الجيش الاسرائيلي بـمواقعه في الأراضي الفلسطينية ولكن ليس هناك مجال للعودة إلى الوضع الذي كان عليه قبل عام 2005، عندما أنشئت المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة، فبعد الانسحاب العسكري من القطاع، قامت إسرائيل بتفكيكها على عكس الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل عسكريا منذ عام 1967.
واوضحت اليومية الفرنسية ان الوزير غالانت يرفض فكرة تمركز السكان المدنيين الإسرائيليين في قطاع غزة، ويقترح أن تكون إدارة المنطقة من قبل الفلسطينيين.
ونقلت يومية لوفيغارو عن صحيفة معاريف ان مسؤولي الامن الاسرائيليين يخططون لأن تحكم “لجان محلية” المنطقة، بموافقة إسرائيل، والتي ستقوم بالتنسيق مع مصر لتأمين الحدود مع قطاع غزة بينما يتم تشكيل “قوة متعددة الجنسيات كما ستكون الدول الغربية والعربية مسؤولة عن إعادة إعمار الأراضي الفلسطينية.
وتابعت لوفيغارو ان هذه الرؤية بعيدة كل البعد عن تحقيق التوافق داخل الحكومة بل على العكس من ذلك، يضغط الوزراء من أجل عودة المستوطنين إلى قطاع غزة ،على غرار وزير المالية سموتريتش وإيتامار بن جفير، وزير الأمن القومي المتحالفين مع بنيامين نتنياهو.
صحيفة ليبراسيون
اوضح الصحفي الاستقصائي لصحيفة ليبراسيون ان فشل الاستخبارات الاسرائيلية يعود الى استخفافها بشكل خطير بقدرات حماس العملياتية وفهم نواياها في قطاع غزة .
وتابع الصحفي ان هناك عدة مكونات أساسية لهذا الفشل الأمني، كلها مرتبطة ببعضها البعض ، اولها فشل العمل المعلوماتي ونقل الصحفي لليومية الفرنسية محادثته مع ضابط اسرائيلي رفيع المستوى في مساء اليوم السابع قوله: أجريت محادثة مع ضابط أكد لي أن المفاجأة كانت كاملة و أجبته:” ليس الأمر أنني لا أصدقك، ولكنني على يقين أنه عاجلاً أم آجلاً ستظهر عناصر أخرى، أخطاء في التحليل، لأن هذا ليس توغلاً صغيراً، وليست غارة، إنه غزو، إنها الحرب… بدا لي من غير المتصور أن عملاً بهذا الحجم قد مر دون أن يلاحظه أحد على الإطلاق”.
وفي رده على سؤال ليومية ليبراسيون عن كشفه لحقيقة أن المخابرات الإسرائيلية كانت على علم بخطة هجوم حماس، وهي وثيقة حددتها السلطات الاسرائيلية تحت الاسم الرمزي “سور أريحا”.
اجاب الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي رونين بيرجمان Ronen Bergman انه لفهم ما حدث هو انه هناك فرق بين النوايا والقدرات لتحقيقها، فوثيقة “سور أريحا” لم تجب على سؤال نوايا حماس، هل تريد الهجوم أم لا؟ – لكنها ركزت فقط على قدراتها.
واوضح الصحفي لصحيفة ليبراسيون ان مسؤولي أجهزة الأمن الإسرائيليين حددوا بوضوح عن وجود خطر كبير على إسرائيل مرتبط بالأزمة السياسية الناجمة عن الإصلاح القضائي فعلى طوال العام الذي سبق الحرب، حذروا بنيامين نتنياهو من أن هذه الأزمة لها عواقب على الجيش الاحتياط الإسرائيلي الذي شارك في مظاهرات الرافضة للإصلاح القضائي وهو ما يمكن أن ينظر إليه من قبل أعداء إسرائيل على أنه فرصة للهجوم، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو لم يكترث لهذه التحذيرات.
صحيفة لاكروا
افادت يومية لاكروا ان أديس أبابا أعلنت توقيع اتفاقية منفذ إلى البحر مع إقليم أرض الصومال وهو توقيع أثار سخطا في الصومال وردود فعل عديدة داعمة لمقديشو داخل المجتمع الدولي.
وتمنح هذه الاتفاقية إثيوبيا الحق في الوصول إلى البحر الأحمر لمسافة تزيد عن 20 كيلومترًا من الساحل، وتنص على بناء قاعدة عسكرية إثيوبية ومركز تجاري على فترة تمتد على خمسين عاما.
واوضحت يومية لاكروا ان المشكلة في استقلال أرض الصومال، المحمية البريطانية السابقة والتي انفصلت في عام 1991، حيث لم يعترف من قبل المجتمع الدولي ، وتسعى جمهورية أرض الصومال إلى الانفتاح على التجارة واكتساب بعض الشرعية الدولية.
واكد رئيس أرض الصومال أنه مقابل حق الوصول إلى البحر، فإن إثيوبيا “ستعترف رسميًا بجمهورية أرض الصومال”.
واعتبرت صحيفة لاكروا ان تصاعد التوترات في منطقة القرن الأفريقي قد يؤدي إلى خلق ضجة داخل دول البريكس بلاص حيث تعتبر اثيوبيا عضوا جديدا فيه مع خمس دول على غرار مصر التي هي في صراع مع اثيوبيا بخصوص سد النهضة .
ونددت القاهرة “بأي إجراء يهدف إلى تقويض السيادة الصومالية، مؤكدة على الحق الحصري للصومال وشعبها في الاستفادة من مواردها”.