الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 06جانفي2024 - صوت الضفتين

الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 06جانفي2024

من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 06جانفي2024 نقرأ لكم

 

صحيفة القدس العربي

يقول إسماعيل جمعة الريماوي في صحيفة القدس العربي بات ضروريا علينا فلسطينيا مواجهة الحاجة الملحّة لترتيب أوضاع البيت الداخلي الفلسطيني، بصورة حقيقية وواقعية لقد عانت القضية الوطنية الفلسطينية على مدى الستة عشر عاماً الماضية من انقسام أنهكها، ولم يؤد إلى تقدم مسعى تحقيق هدف المشروع الوطني الفلسطيني قيد أنملة.

وتابع كاتب انه يجب الاعتراف بالأخطاء التي ارتُكبت، وعدم الاستمرار بإلقائها من طرف على طرف، ومتابعة التراشق بالاتهامات، فهذا غير ناجع أو مفيد، ومع أنه لا يجوز التقليل من مسألة الاستحواذ على شرعية التمثيل الفلسطيني التي يتم الصراع عليها داخلياً مهمة، بل قد تكون في غاية الأهمية، إلا أن استمرار هذا الصراع عليها يُضعف القدرة الفلسطينية الإجمالية أمام الآخرين.

صحيفة الاتحاد الامارتية

يرى طارق فهمي في مقال له بصحيفة الاتحاد الامارتية ان المشهد السياسي في الشرق الأوسط مع العام 2024 يتجه إلى مزيد من المواجهات والتصعيد، وليس التهدئة أو الاستقرار، حيث من الملاحظ أن الصراعات في الإقليم ما تزال قائمة، ولا توجد في الأفق ما يشير إلى قرب التوصل لحلول حقيقية مثلما هو الجاري في الأزمة في قطاع غزة، وتجمد المشهد في رام الله، وعدم حدوث تغييرات مفصلية فيما يجري في ظل استمرار المواجهات في القطاع، وتصميم إسرائيل على إنهاء حكم حركة «حماس»، واستبداله بحكم رمزي فلسطيني، وإعادة تهيئة الأجواء في الضفة، والاتجاه إلى إجراء انتخابات لاحقاً، وإن كان هذا سيكون مؤجلاً إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، .

وأوضح الكاتب ان الواقع السياسي والاستراتيجي سيكون في بدايات العام 2024 متعلق بإرادات الدول الكبرى، وتفاعلاتها الرئيسية في المواقف العربية في غزة ورام الله وليبيا والسودان والخليج العربي، وفي اتجاهات الجنوب، وكذلك النطاقات الاستراتيجية المؤثرة، والتي تعمل وفق حسابات متعددة ومتداخلة للدول، والأطراف المعنية مما قد يؤدي إلى مزيد من السيناريوهات، والمشاهد المتعددة والتي تتطلب إعادة ترتيب الحسابات، والأولويات العربية بصرف النظر عن استمرار المشكلات والأزمات العربية على حالها..

صحيفة العرب اللندنية

أفادت صحيفة العرب اللندنية ان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أكد أنه سيشرف ويتابع ملف المصالحة الوطنية بشكل شخصي، وأنه لن يسمح بعد الآن بجعل ملف المصالحة وسيلة للمساومة على حساب الوطن.

وعقد المنفي الخميس اجتماعا مع عضوي اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية عن فريق سيف الإسلام القذافي، وهما الشيخ علي مصباح أبوسبيحة والشيخ محمد سعد دبوب.

وسجل أبوسبيحة ارتياحه للحوار الذي دار مع المنفي، فيما تشير أوساط ليبية إلى أن المجلس الرئاسي يحاول البحث عن طريق ثالث في التعامل مع موقف أنصار النظام من ملف المصالحة الوطنية والمؤتمر الوطني الشامل الذي سينعقد بشأنها في أبريل القادم بمدينة سرت.

ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن أوساط في ليبيا ان  المجلس الرئاسي لا يمتلك آليات تنفيذ قراراته بشأن المصالحة والإفراج عن السجناء السياسيين وإعادة المهجرين إلى ديارهم والكشف عن مكان دفن القذافي وابنه المعتصم بالله ووزير دفاعه أبوبكر يونس جابر بعد مقتلهم في العشرين من أكتوبر 2011.

والفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، أعلن في منتصف ديسمبر الماضي، انسحابه من المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي، احتجاجا على استمرار سجن رموز نظام معمر القذافي.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *