الموعد اليومي للصحف الفرنسية على صوت الضفتين

 صحيفة لوفيغارو 

افادت صحيفة لوفيغارو ان اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء الاحزاب الفرنسية  في سان دوني خلص إلى أن الاستفتاء على الهجرة ليس له أهمية في غياب التوافق حول هذا الموضوع.

ونقلت الصحيفة عن جوردان بارديلا زعيم الحزب اليميني المتطرف “التجمع الوطني” قائلا : “الرئيس لا يدرس حالياً هذا الاحتمال”

في حين قال فابيان روسيل  من (الحزب الشيوعي): ” إن اجماعا ظهر على أنه يبدو معقدا توسيع إمكانية إجراء استفتاءات حول مواضيع مجتمعية مثل الهجرة” .

وتابعت الصحيفة ان رئيس حزب(الجمهوريين) إيريك سيوتي ، وأوليفييه فور من (الحزب الاشتراكي)، ومانويل بومبارد من حزب (فرنسا الأبية) لم يشاركو الاجتماع ، مما أثار إستياء الرئيس الفرنسي الذي كان ينوي “خلق توافق” سياسي في فرنسا حيال عدة ملفات .

صحيفة لوبنيون 

تقول يومية لوبنيون إن الجيش الإسرائيلي لم يقدم حتى الآن دليلا على أن المنشأة الطبية مستشفى الشفاء كانت موقعا استراتيجيا للتنظيم الإسلامي حماس بالرغم من اعلان الجيش أنه عثر بالقرب من مستشفى الشفاء على جثتي رهينتين إسرائيليتين اختطفتهما حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، كما اكتشف مخبأ يؤدي إلى أنفاق تستخدمها الحركة  داخل القطاع من بينها المستشفى الشفاء.

وتابعت الصحيفة ان حركة حماس نفت  تصريحات البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية بأ ن الحركة تستخدم المستشفى لأغراض عسكرية.

وتسألت لوبينون وهو السؤال الذي لم تتم الاجابة عنه، هل الهجوم على مستشفى الشفاء كان خطأ كبيرا من المخابرات العسكرية الإسرائيلية، التي اعتقدت خطأً أن المستشفى كان بمثابة مخبأ لمنشآت حماس الأساسية؟

واوضحت صحيفة لوبينيون انه لا يمكن الاستبعاد ان مستشفى الشفاء كان موقعاً استراتيجياً لحماس، خلال حرب 2014، لكن الأمر لم يعد كذلك، ومن الممكن أيضًا أن تكون هذه عملية تضليلية تابعة لحماس تهدف إلى محاصرة الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام وتأليب الرأي العام ضده.

وتقول الصحيفة إن هذه القراءات تعتبر في الوقت الحالي مجرد فرضيات لكن هناك أمرا واحدا مؤكد انه من دون حدوث تحول كبير في القضية، فإن إسرائيل في طريقها الى خسارة معركة الشفاء سياسيا حتى لو انتصرت عسكريا كما تشير المعطيات في شمال غزة.

صحيفة لومانيتي

تقول صحيفة لومانتي إن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الارجنتين  تضع وزير الاقتصاد الحالي، سيرجيو ماسا من (يسار الوسط)  في مواجهة الليبرالي المتطرف خافيير مايلي غدا الاحد.

واوضحت اليومية الفرنسية ان الطبقات المتوسطة والعاملة مترددة في اختيار مشروعين متعارضين تماما ونشر مرصد علم النفس الاجتماعي بجامعة بوينس آيرس، دراسة افادت أن 70 % من الشباب الأرجنتيني الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 سنة مستعدون للهجرة، إذا استطاعوا ذلك .

في منطقة بوكا الشعبية، بعيداً عن الشوارع السياحية، تحدثت صحيفة لومانتي مع  سيرينا هي امرأة في سن الثلاثين حيث تعمل ثلاثة انشطة يوميا من اجل ان تضمن حياتها اليومية  فهي تبيع الملابس عبر الإنترنت خلال النهار، ونادلة في أحد المطاعم في المساء، وتدير مطعم باريلا في عطلة نهاية الأسبوع، وهي حفلات شواء التي يحبها مشجعو الأرجنتين كثيرًا في أيام المباريات ،وتراقب سيرينا الانتخابات الرئاسية من بعيد، قائلة “لا أعتقد أنني سأصوت، أحاول أن أعيش حياتي وأعمل، كلهم كاذبون “مايلي، ماسا” إنهما نفس الشيء بالنسبة لي”.