الموعد اليومي للصحف العربية على صوت الضفتين
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم السبت 18 نوفمبر عددا من المواضيع العربية و الدولية نقرا لكم منها:
صحيفة الاخبار اللبنانية
تقول هيام القصيفي إن التيار الوطني الحر يخوض معركة معارضة التمديد لقائد الجيش وحيداً. لكنه يتحمّل مسؤولية الوصول إلى هذه النتيجة بعد مسار متعثّر. وعلى مشارف انتهاء المهل، يحاول كسب المعركة، لكنه ليس مستعداً لأن يخسرها منفرداً.
وأوضحت الكاتبة في صحيفة الاخبار ان التيار ، تمكّن ، مرة أخرى، من جمع خصومه ضده، فالتقى الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحتى تيار المردة الذي كان يعوّل التيار على موقفه السابق من قائد الجيش، مع أصوات في قوى 8 آذار، ضد النائب جبران باسيل، بذريعة منع الشغور في مركز قيادة الجيش. وفي وقت ميّز الحزب التقدمي الاشتراكي نفسه نظراً إلى خصوصية موقع رئاسة الأركان وعدم رغبته برمي المشكلة عندها، لم يتبقَّ لتيار الوطني الحر سوى حزب الله. ومرة أخرى يقف التيار موقفاً حاسماً مع الحزب الذي يتفرّج على توالي بالونات الاختبار التي تُرمى يومياً. والحزب كما باسيل أمام خيار الافتراق مجدداً أو تقاطع المصالح، وهو يتحسّب لنتائج أي قرار وانعكاسها على مستقبل العلاقة بين الطرفين، في وقت يقبل لبنان على محطات حساسة في ضوء مرحلة ما بعد غزة تقول هيام القصيفي قي صحيفة الاخبار اللبنانية .
صحيفة الاتحاد الامارتية
يقول طارق فهمي في صحيفة الاتحاد الامارتية إن الصورة لا تبدو واضحة في تحديد مستقبل قطاع غزة، وكيف ستحكم بعد وقف إطلاق النار، والبدء في إجراء الترتيبات الأمنية والاستراتيجية التي لن تقتصر على السلطة الفلسطينية فقط مثلما طرح وزير الخارجية انطوني بيلنكن، ومدير المخابرات المركزية ويليام بيرنز، إضافة إلى كبار مسؤولي الإدارة الأميركية الذين يجرون حواراً استراتيجياً مستمراً بشأن الصيغة التي سيتم التعامل معها مع القطاع.
وتابع الكاتب في صحيفة الاتحاد الامارتية الأمر يتعلق بتساؤلات من بينها: هل ستكون للسلطة الفلسطينية أولويات سياسية أم أمنية؟ وكيف سيتم التعامل في ظل احتمالات تحول حركة «حماس» إلى مجموعات جيوب مسلحة في ما تبقى من القطاع، ورفض التسليم بوجودها كطرف في معادلة فلسطينية أشمل؟ هناك مسؤولية حقيقية أمام السلطة الفلسطينية على ما يجري، ويسعى بالفعل إلى تغيير الواقع الفلسطيني الراهن بكل تعقيداته إلى واقع جديد، مع إمكانية أن تدخل قوات دولية على الخط في غزة، والمرشح قوات مدربة من «الناتو» لبعض الوقت مع الإبقاء على قوات إسرائيلية في مناطق محددة، وفي إطار ضبط المشهد الأمني، أو على الأقل المشاركة في تفاصيله إلى حين التعامل مع الواقع الجديد.
صحيفة العربي الجديد
كتب ارنست خوري في صحيفة العربي الجديد مقالا يرى ان رجلين سياسة أوروبيين عادا إلى المشهد هذه الأيام من صلة متفاوتة بالحدث الفلسطيني. الأول، دايفيد كاميرون، يطلّ من الباب العريض، وزيراً لخارجية بريطانيا بعد أعوام سبعة من شبه اعتزال للسياسة عن عمر الخمسين، رئيساً محافظاً للحكومة ست سنوات. أطاح نفسه بنفسه أولاً، عندما قرّر إجراء استفتاء على خروجٍ كان لا يريده لبلده من الاتحاد الأوروبي.
أما السياسي الثاني فهو رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق دومينيك دو فيلبان، فـ”عودته” كانت عن طريق الشباك الصغير، أو بالأحرى من الشاشات الصغيرة التي ظهر عليها في الفترة الأخيرة معلّقاً على الدث الفلسطيني.
وأوضح الكاتب اننا لا ندرك الكثير عن موقف كاميرون اليوم من حرب بين إسرائيل وحماس ، لكن ما يعلق في الذاكرة عنه أنه من صنف السياسيين المحترمين والنزيهين، شأنه في ذلك شأن جاره الفرنسي دومينيك دو فيلبان. ويقول الكاتب إن الاحترام كما النزاهة هنا لا تتعلقان بما نحبّ أن يقولاه وأن يفعلاه في قضايا تخصّنا، بل هما هنا قيمتان تتصلان بتعريف العامل في الشأن السياسي، غير الشعبوي، المتّزن، غير الفاسد، المثقف ولو بالحد الأدنى، غير المتطرّف، الذي يستقيل، يعتذر، إلى آخره من صفاتٍ تصبح مع مرور السنوات أكثر ندرة.