انتخبات 17ديسمبر...المترشح طارق ابراهمي: لست من دعاة الوعود الزائفة و أفعالنا تسبق أقوالنا - صوت الضفتين

انتخبات 17ديسمبر…المترشح طارق ابراهمي: لست من دعاة الوعود الزائفة و أفعالنا تسبق أقوالنا

من المنتظر أن تفرز الانتخابات التشريعية المنتظر اجراؤها في 17ديسمبر برلمانا فريدا من نوعه و يختلف عن الصورة السيئة التي يحتفظ بها التونسيون عن البرلمانات السابقة.

النظام الانتخابي القائم على الاقتراع على الافراد مكّن عددا من الكفاءات من الترشح بحرية و بعيدا عن ضغط الاحزاب و حساباتها.

من هؤلاء السيد طارق ابراهمي المترشح عن الدائرة الانتخابية الريّف-أم العرائس-المتلوي-المظيلة-سيدي بوبكر و الذي التقيناه في هذا الحوار الخاطف.

لمن لايعرفك من قرائنا في تونس وخارجها.كيف تقدّم نفسك؟

طارق ابراهيمي مهندس بشركة فسفاط قفصة، ناشط في المجتمع المدني سابقا و عضو مجلس بلدي منذ سنة 2018 بعدها تم إنتخابي على جهة قفصة في الإنتخابات التشريعية 2019 واليوم نتقدم من جديد للإنتخابات التشريعية الحالية لتمثيل جهتي ،جهة الحوض المنجمي وسيدي بوبكر.

كيف ترى الأوضاع في تونس بعد 25جويلية 2021.؟
يبدو أن 25 جويلية كان فرصة تاريخية للتغيير بإجماع شعبي والناس كانت تنتظر تغيير الأوضاع خاصة على المستوى الإجتماعي والإقتصادي لكن يبدو أن الأمور تعطلت خاصة على مستوى المقدرة الشرائية وغلاء الأسعار المعاشية في حالة إنهيار تام
كيف تفاعلت ولايتك قفصة مع مسار 25جويلية وماالذي قامت به لانجاحه؟

تاريخيا قفصة تتفاعل دائما مع الأحداث السياسية في البلاد وسباقة دائما على مستوى التحركات الإحتجاجية، الانتظارات كبيرة بالطبيعة الحال شباب ينتظر التشغيل وجهة كاملة تنتظر منوال تنموي واضح كما تنتظر منظومة صحية توفر الحد الأدنى الصحية للمواطنين
بماذا تعد من سينتخبك وعموم المواطنين في قفصة؟

شخصيا لم أتعود تقديم الوعود أو اللغو أنا سأعمل على تحقيق الضروريات الأساسية لجهتي أولها البنية الصحية المنهارة، التنمية فلاحيا و البنية التحتية، والمطالبة ببرنامج تشغيلي واضح للشباب.
ماذا تقول لدعاة المقاطعين لهاته الانتخابات؟

المقاطعة هو موقف سياسي واذا قلنا أننا مؤمنين بالديمقراطية فيجب ان نقبل جميع الآراء بإختلافها، لكن شخصيا مؤمن ان التغيير والفعل السياسي يأتي بالتواجد داخل مؤسسات الدولة.
هل يمكن أن يتغيّر وجه تونس بعد هاته الانتخابات؟

ليست الانتخابات وحدها من ستغير وجه تونس بل التوافق السياسي والإجتماعي العام في البلاد، تونس تحتاج الى لحظة وئام وطني تتصالح فيها كل الأطراف
كلمة للتونسيين قبيل هاته الانتخابات وخاصة للاهالي في دائرتك الانتخابية وعموم القفاصة؟

التونسيين يحتاجون أن نحقق لهم متطلباتهم، الإحباط يجب أن يرفع من على التونسيين، لأهالي نا في قفصة والحوض المنجمي إختاروا ما يمليه عليكم ضميركم وما تقتنعون به لتمثيلكم أحسن تمثيل في الأخير هي رسالة وأمانة نرى أنفسنا متحملين لمسؤولية تبنيها وإيصالها

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *