راشد الخياري بطل اللحظات الأخيرة... - صوت الضفتين

راشد الخياري بطل اللحظات الأخيرة…

أصبح النائب راشد الخياري محل تندر عديد متصفحي الانترنيت، لمزاعمه التي روجها مؤخرا التي اتهم فيها رئيس الجمهورية قيس سعيد بتلقّي تمويلات من ضابط مخابرات أمريكية يعمل بسفارة بلاده بباريس خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية بمبلغ يناهز الـ5 مليون دولار، مدعيا أن مدير حملة الرئيس تلقى هذا المبلغ عبر حوالات بريدية، وشدّد على أنه يملك وثائق ومقاطع فيديو تؤكد إدّعاءه من بينها أرقام الحوالات.
كما وجه اتهامات أخرى لشقيق الرئيس وابنه، وامام هذه الاتهمات الخطيرة التي تمس من الامن القومي والمسيئة لرمزية رئيس الجمهورية ولصورة تونس، فتح القضاء العسكري  تحقيقا في “مزاعم” راشد الخياري.
والنائب راشد الخياري الذي انتخبه عدد من التونسيين اصبح متلونا متنكرا لرئيس الدولة بعد ان اشاد بخصاله في احدى البلتوهات التلفزية ووصفه بأنه صديقه المقرب، بل وحاول حزبه ائتلاف الكرامة استغلال شعبية الرئيس واستعمل صورته في الحملة الانتخابية آنذاك، وهو ما استنكره قيس سعيد حينها وتبرأ من هذه الممارسات، مؤكدا انه لا ينتمي الى اي حزب.
كما لا يعرف لراشد الخياري مواقف سياسية تجاه الوضع العام في البلاد في اي قطاع كان، ولا حتى في الاوضاع الاقليمية او الخارجية، كما انك لا تراه منحازا لقضايا التونسيين ومنتصرا للقضايا العادلة، فقط تسمع وترى صولاته وجولاته في الثورجية لا غير ذلك.
وفي رصيد راشد الخياري صفر مقترحات او مبادرات تشريعية لفائدة التونسيين منذ ان صعد الى البرلمان، وكذلك لم يكلف الخياري نفسه طيلة الفترة النيابية منذ انتخابات 2019 توجيه اي سؤال كتابي او شفاهي لمختلف الحكومات المتعاقبة.
كما ان الخياري معروف بكثرة غيابته المتكررة وغير المبررة في الجلسات العامة بالبرلمان والتي فاقت نسبة الـ 60 %.
كذلك سجل الخياري غيابته المتكررة وغير المبررة في اللجان القارة التي تناقش مختلف المسائل التي تهم قضايا الشعب، ونسبة حضوره في نقاشاتها كانت ضعيفة وتقدر بـ 3.57%.
اما التزام الخياري في واجبه بالحضور  امام اللجان الخاصة في البرلمان فقد حقق رقما قياسيا قدر بـ 0 حضور و 100% غياب غير مبرر، وبذلك يكون راشد الخياري مثالا للنائب الذي كان عند ثقة ناخبيه، وفق ما بينته النسب والارقام التي نشرتها منطمة بوصلة التي تراقب عمل نواب البرلمان التونسي…
شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *