الدكتور عيسى العميري حوار حول رؤية السعودية 2030.. وكتابه مسيرة وطن - صوت الضفتين

الدكتور عيسى العميري حوار حول رؤية السعودية 2030.. وكتابه مسيرة وطن

صوت الضفتين_السعودية

إنسان طموح يسعى للتعلم وتحقيق حلمه، كاتب عرف بنبض قلمه، حروفه لامست العديد من القراء، يعتمد على مبدأ الجد في العمل والتواضع .

اخترنا لكم هذه المرة المؤلف الكويتي الدكتور عيسى محمد عبد الرزاق العميري  كاتب وباحث ومحلل، من مواليد 1974، عمل في التدريس والكتابة والإدارة له اصدارات عدة ومؤلفات أبرزها كتاب مسيرة وطن يتحدث فيه عن خادم الحرمين الشريفين ورؤية 2030.

بداية مرحبا بك سيدي  عبر منصة صوت الضفتين ونبدأ بالسؤال التقليدي الذي ربما يكون قد وجه إليك أكثر من مرة في لقاءات متعددة لكن بالرغم من تقليديته إلا أنه يبقى سؤالاً مهماً على أي حال :

  • من هو  الدكتور عيسى العميري؟
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية اشكركم على اسئلتكم الجميلة وأتمنى أن تكون الإجابة إثراء للحوار الممتع.. أما بعد 

الدكتور عيسى العميري  كاتب  مدرس  وناشط في الشؤون السياسية  والاقتصادية وغيرها  تحصلت على  الدكتوراه في العلوم السياسية، من الجامعة اللبنانية، وأملك ماجستير في العلوم السياسية بتقدير امتياز من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية، ودبلوم في الاقتصاد الإسلامي من الجامعة الأمريكية في لندن، احببت التدريس وعملت به، حاضرت في مادتي حقوق الإنسان وفن التعامل مع الجمهور للطلبة الضباط الجامعيين في أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية. كما درست مادة فن التعامل مع الجمهور، كما قمت بتدريس مادة إعداد التقارير في كلية التطبيقي.

إلى جانب التدريس كنت مولعا بالكتابة الصحفية نشرت العديد من المقالات والمؤلفات في جريدة الوطني والرأي الكويتية والبيان الإماراتية، وغيرها العديد.

حللت ضيفا على الكثير من القنوات الإخبارية الخليجية والعربية وناقشت في الشأن السياسي .

عملت كمدير مؤقت لجمعية الظهر التعاونية ومدير مؤقت لجمعية العارضية بموجب ومدير فرع في بيت التمويل الكويتي

  • هل لديك مؤلفات وكتب أخرى يمكن أن تطلعنا عليها؟
  • نعم في الحقيقة أعددت الكثير من المؤلفات من بينها كتاب بعنوان “صباح السمو والرفعة” يتناول جوانب متعددة من سيرة حياة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأيضا كتاب بعنوان “عهد الولاية الوفية” يتناول جوانب متعددة من سيرة حياة ولي عهد في دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وهناك كتاب آخر بعنوان “خير خلف لخير سلف” يتناول جوانب متعددة من سيرة حياة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما أعددت ونفذت كتاب بعنوان “فارس الحضارة والتنمية” يتناول جوانب متعددة من سيرة حياة، وتجربة سمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. و لدي  كتاب آخر بعنوان “سلطان الشموخ والعزة” يتناول جوانب متعددة من سيرة حياة وتجربة سمو السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان.

وأيضا كتاب بعنوان ” مسيرة وطن” عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ومؤخرا أصدرت كتاب بعنوان “شاعرة الكويت” يتناول سيرة حياة الدكتورة سعاد الصباح

  • هل لديك اهتمامات اخرى غير التأليف والتدريس؟
  • نعم أملك اهتمامات أخرى كثيرة فقد كنت عضو الجمعية الاقتصادية الكويتية. وعضو جمعية الصحفيين الكويتية. وعضو جمعية الشفافية الكويتية  وعضو في المشروع الوطني للشباب والمكلف به من قبل سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
  • ما هو رأيكم في رؤية الممكلة العربية سعودية  2030؟

إن رؤية 2030 الذي أنشأها سمو ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.. هي رؤية طموحة ومشروع المشاريع الذي سوف ينقل المملكة من مرحلة إلى مرحلة أخرى أكثر تطوراً وأكثر نمواً وهي رؤية غير مسبوقة في إسباغ نقلة حضارية نوعية في البلاد.. وهذه الرؤية ليست كخطط التنمية والخطط الخمسية أوالعشرية التي نراها في كثير من الدول النامية.. بل هذه الرؤية سوف تنقل المملكة إلى عالم أو عصر آخر تحقق الطموح البشري والإنساني في منطقة الشرق الاوسط للشعب السعودي.. 

إن رؤية 2030 هي رؤية الرؤى في ما سوف يتحقق فيها.. فتلك الرؤية تتضمن مشروعاً خياليا هو مشروع مدينة نيوم.. وهذا المشروع الخيالي يربط الثلاث قارات ببعضها البعض ويوفر فرصاً اقتصادية بالجملة لتلك القارات وذلك بالنظر لموقع هذه المدينة التي سيتم ابتكارها. 

هذا إننا في دول الخليج العربي نفخر بوجود هكذا طاقات شابة مثل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أوجد رؤية إلى النور هذا النوع من الرؤى الاقتصادية الضخمة..  التي تخدم المملكة وما حولها من الدول التي يمكن أن تطالها تبعات وإيجابيات هذه الرؤية

  • هل تعتقدون أنها يتحقق أهدافا على المدى القريب؟
  • أولاً ستحقق رؤية 2030 من وجهة نظرنا وتأكيداً لما ورد عن تلك الرؤية تحقيق أهداف وذلك نظرا لغناها بالمشاريع الراقية والأنشطة المتنوعة فأكثر من (450) نادي هواة مسجل يقدم أنشطة ثقافية متنوعة وفعاليات ترفيهية وفق منهجية منظّمة وعمل احترافي.

كما أنها ساهمت في رفع نسبة تملّك الأسر للمساكن، بمقدار لا يقل عن (5%)، وكذا تدريب أكثر من (500) ألف موظف حكومي عن بعد وتأهيلهم لتطبيق مبادئ إدارة الموارد البشرية في الأجهزة الحكومية.

ثانياً  أهداف سوف تتحقق بإذن الله بحلول عام (2030م ):

زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من (8) ملايين إلى (30) مليون معتمر.

رفع عدد المواقع الأثرية المسجّلة في اليونسكو إلى الضعف على الأقل.

تصنيف (3) مدن سعودية بين أفضل (100) مدينة في العالم

رفع إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة من (2.9%) إلى (6%).

رفع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعياً من (13 %) إلى (40 %).

الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة (26) إلى المرتبة (15).

زيادة متوسط العمر المتوقع من (74) إلى (80) عاما.

تخفيض معدل البطالة من (11.6%) إلى (7%).

رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من (2%) إلى (35%).

رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من (22%) إلى (30%)

رفع حجم الاقتصاد وانتقاله من المرتبة (19) إلى المراتب الـ (15) الأولى على مستوى العالم.

رفع نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز من (40%) إلى (75%).

رفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من (600) مليار إلى ما يزيد على (7) تريليونات ريال سعودي.

الانتقال من المركز (25) في مؤشر التنافسيّة العالمي إلى أحد المراكز الـ (10) الأولى.

رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من(3.8%)إلى المعدل العالمي (5,7%)

الوصول بمساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي من (40%) إلى (65%).

تقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة (45) إلى (25) عالميا و(1) إقليمياً.

رفع نسبة الصادرات غير النفطية من (16%) إلى (50%)على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.

زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من (163) ملياراً إلى (1) تريليون ريال سنوياً.

الوصول من المركز (82) إلى المركز (20) في مؤشر فاعلية الحكومة.

الوصول من المركز (36) إلى المراكز الـ (5) الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية.

رفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من (6%) إلى(10%).

رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من (1%) إلى (5%).

الوصول إلى (1) مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً مقابل (11) ألف الآن.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *