هل يفتح الرئيس التونسي ملف الاغتيالات.. في ظل مطالبة الأحزاب السياسية بذلك؟ - صوت الضفتين

هل يفتح الرئيس التونسي ملف الاغتيالات.. في ظل مطالبة الأحزاب السياسية بذلك؟

صوت الضفتين_تونس

طالبت أحزاب تونسية بفتح ملفات الاغتيالات والتسفير إلى بؤر التوتّر، وسط توقّعات بأن يبدأ الرئيس قيس سعيّد تحريك هذه الملفّات لا سيما في ضوء تهديداته الأخيرة بكشف من وصفهم بـ“الخونة“ و“المتآمرين“ ومحاسبتهم.

وجاء على رأس قائمة المطالبين رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، التي دعت، الخميس، رئيس البلاد إلى فتح ملفات ما وصفته ”أخطبوط الإخوان في تونس“، وذلك في إشارة إلى حركة ”النهضة“ التي اتّهمتها بتهديد الأمن القومي التونسي والتورّط في اغتيالات وتسفير آلاف التونسيين إلى بؤر التوتّر خلال السنوات السابقة بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

يرى مختصون في الشأن التونسي أن الخطاب الأخير للرئيس التونسي قيس سعيد، الذي تحدث فيه عن من وصفهم ”بالخونة الذين يهددون الوطن، ويمارسون افتراءات“، حمل إعلانا واضحا بأنّه سيبدأ في فتح ملفّات بعض الأحزاب، وخصوصا حركة النهضة وحلفائها.

واعتبر الناطق الرسمي لجبهة الإنقاذ في تونس فتحي الورفلي أن تونس لن تستطيع تحقيق استقرار سياسي، إلا بعد فتح هذه الملفّات التي وصفها بـ“الخطيرة“ ومحاسبة حركة النهضة التي عملت، في رأيه، على ”توتير المناخ العام في البلاد“.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *