بعد أن حال بينهم "كورونا": فتح حدود بلد أوروبي أمام العشاق - صوت الضفتين

بعد أن حال بينهم “كورونا”: فتح حدود بلد أوروبي أمام العشاق

صوت الضفتين- متفرقات


سيكون بإمكان بالأشخاص الذين انفصلوا عن شركائهم بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا، عبور الحدود إلى الدانمارك.

واعتبارا من الاثنين، بات بالإمكان أمام من يقيمون في دول شمال أوروبا أو ألمانيا الدخول إلى الدنمارك لزيارة شركائهم، لكن يتعين عليهم إثبات وجود علاقة عاطفية مع شخص في الدانمارك من خلال صور ورسائل نصية ورسائل البريد الإلكتروني.

وقال وزير العدل الدانماركي، نيك هكيرب، إن هذه القواعد ستخفف في الأيام المقبلة، ليقتصر الأمر على خطاب موقع من كلا الطرفين.

وأضاف هكيرب في تصريحات تلفزيونية: “إذا قلت إنك شريك (لشخص ما) ووقعت على (الخطاب) ، فسوف نفترض أن ذلك (صحيح)”.

وتقول السلطات إنه يجب على الأشخاص إعطاء اسم وعنوان وتفاصيل الاتصال بالشريك المقيم في الدانمارك، بالإضافة إلى سجلات الهاتف والصور والرسائل لإثبات العلاقة.

وينطبق ذلك على جميع المقيمين الدائمين في فنلندا، وأيسلندا، وألمانيا، والنرويج، والسويد، شريطة أن يكون شريكهم مقيمًا في الدانمارك.

وقالت الشرطة أيضًا إن هذا ينطبق فقط على الأشخاص الذين يقيمون علاقات جادة، التي عرفتها على أن مدتها ستة أشهر تقريبًا، مع تحقق لقاءات فعلية وجها لوجه، وليس عبر الإنترنت أو الهاتف فقط.

وتنص القواعد أيضًا على أن أي شخص، من ألمانيا أو دول شمال أوروبا، يمتلك منزلا للعطلات في الدنمارك يمكنه القدوم إلى البلاد.

واعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن القواعد الجديدة ستمثل أنباء طيبة، لآلاف الشركاء الذين فرقهم الوباء.

ومن بين العشاق الذين لفتوا أنظار العالم، عند بدء تفشي المرض في أوروبا في مارس، رجل وامرأة في العقد التاسع من العمر، هما “إنغا راسموسن” من الدانمارك و”كارستن توكسن هانسن” من ألمانيا.

وكان كلاهما يسافر إلى بلدة “أفينتوفت” الحدودية، للدردشة ومشاركة الشراب مع بعضهما البعض، محافظين على وجود المسافة الآمنة الموصى بها.

لكن هناك العديد من الأشخاص الآخرين، الذين لا يزالون منفصلين عن شركائهم عبر الحدود.

وأنشأ بعض الأشخاص في الدانمارك مجموعة على موقع فيسبوك، باسم “أحباب منفصلون بسبب إغلاق الحدود” للحديث عن المتضررين من إجراءات الإغلاق.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *