تعرف علي ال5 مسؤولين عن الصورة المشوهة لكرة القدم التونسية بعد دربي العاصمة - صوت الضفتين

تعرف علي ال5 مسؤولين عن الصورة المشوهة لكرة القدم التونسية بعد دربي العاصمة

صوت الضفتين-تونس

خلفت نباراة دربي العاصمة بالامس ردود فعل عديدة اكدت تراجع مستوي الكرة التونسية حيث تعتبر هذا المباراة ابرز مقياس لمستوي الكرة في البلاد فقد قدم الإفريقي والترجي صورة شاحبة .

فقد فشل الفريقان في تقديم مستويات فنية تليق بسمعة كرة القدم التونسية، مما جعل العديد من الأطراف توجه إليهما انتقادات لاذعة.

وانتهت قمة الدوري التونسي منطقيا على نتيجة التعادل السلبي، بحكم غياب الفرص السانحة للتسجيل.

في هذ المقال نقدم لكم تحليل لهذه المبارة و نكشف لكم عن  5 مسؤولين عن الصورة المشوهة لكرة القدم التونسية التي تسبب فيها “ديربي العاصمة”.

المدربان

يتحمل لسعد الدريدي ومعين الشعباني مسؤولية كبيرة في الصورة الشاحبة التي قدمها الفريقان خلال موقعة “الديربي”. ولعب كلاهما بتحفظ كبير، كما ركزا على تفادي الهزيمة أكثر من البحث من الانتصار، مما أخرج المباراة في صورة سيئة للغاية.

اللاعبين

مسؤولية اللاعبين تبدو كبيرة في فشل المباراة من الناحية الفنية، بحكم غياب نزعة “الخلق” لديهم مما جعل الفرص السانحة للتشجيل شبه منعدمة. اللياقة البدنية المتواضعة لمعظم اللاعبين تسببت أيضا في فشلهم في القيام بأبسط الأشياء المطلوبة في عالم كرة القدم.

الحكام

يتحمل الحكام مسؤولية كبيرة في تراجع مستوى كرة القدم التونسية من خلال تقطيعهم لنسق المباريات بشكل متعمد بحكم لياقتهم البدنية المتواضعة التي لا تسمح لهم بمتابعة نسق الهجمات السريعة. طريقة تصفير الحكام أسهمت في غياب النسق عن مباريات الدوري التونسي. فضلا على ذلك، فهم يشجعون اللاعبين على إضاعة الوقت بطريقة “مقرفة” لنفس الأهداف المتمثلة في الحفاظ على لياقتهم البدنية وتجنب الإرهاق في نهاية المباراة.

الوزارة

وزارة الرياضة أسهمت بكشل كبير في تراجع مستوى كرة القدم التونسية، حيث لم تقم بدورها في تحسين البنية التحتية، مما أفرز ملاعب غير صالحة لممارسة كرة القدم. هذا الأمر أجبر الأندية على اعتماد اللعب المباشر في غالب الأحيان..

الجماهير

جماهير الكرة في تونس أسهمت هي الأخرى في هذا التراجع بحكم الضغوطات الكبيرة التي تضعها على المدربين الذين أصبحوا يقومون بحسابات تكتيكية مبالغ فيها بهدف تفادي الهزيمة التي ستطيح بهم من منصبهم في صورة حصولها.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *