تلاميذ تونس يستقبلون عامًا دراسيًا جديدًا.. كل التفاصيل

عودة أكثر من 2.3 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة
اليوم الإثنين 15 سبتمبر، عاد أكثر من 2,325,000 تلميذ إلى مقاعد الدراسة بمختلف المراحل التعليمية في تونس، ليعانقوا بداية سنة دراسية جديدة مليئة بالآمال والطموحات، وسط تحديات متجددة على مستوى جودة التعليم والبنية التحتية.
توزيع التلاميذ حسب المراحل التعليمية
-
التعليم الابتدائي والتحضيري: حوالي 1,161,638 تلميذًا.
-
التعليم الإعدادي العام والتقني: نحو 570,655 تلميذًا.
-
التعليم الثانوي: قرابة 532,150 تلميذًا.
يُدرّس هؤلاء التلاميذ حوالي 160 ألف أستاذ ومعلم موزعين على 6,164 مؤسسة تربوية في كامل الجمهورية التونسية.
تجهيزات جديدة وخدمات موازية
تتكون شبكة التعليم العمومي هذا العام من أكثر من 91 ألف فصل، إلى جانب تجهيزات حديثة تشمل:
-
قاعات متعددة الاستعمالات.
-
أجهزة رقمية.
-
وسائل دعم بيداغوجية مبتكرة.
كما رصدت وزارة التربية موارد إضافية لتحسين النقل المدرسي والإعاشة، ليستفيد:
-
440 ألف تلميذ من الأكلة المدرسية.
-
29 ألف تلميذ من خدمات النقل.
-
توزيع محافظ مدرسية على حوالي 180 ألف تلميذ من العائلات محدودة الدخل.
تحديات المنظومة التربوية
ترافق العودة المدرسية نقاشات موسعة حول:
-
الإصلاح التربوي لمجابهة الانقطاع المبكر.
-
الاكتظاظ في الفصول.
-
تفاوت الإمكانيات بين المناطق الحضرية والريفية.
بين فرحة العودة وتحديات الأولياء
وبين فرحة التلاميذ بالعودة إلى الصفوف، وقلق الأولياء من تكاليف العودة المدرسية، يبقى الرهان الأكبر هو:
-
ضمان سنة دراسية آمنة ومنتجة.
-
تعزيز فرص النجاح.
-
دعم المسار التربوي للأجيال القادمة.