مأساة المهاجرين: مهاجرون يلقون زملاءهم أحياء في البحر قبالة جزر الكناري

إنقاذ المهاجرين وملابسات الحادثة
تمكنت السلطات الإسبانية من إنقاذ 251 مهاجرًا على متن قارب تعرض لمأساة لمدة 11 يومًا في المحيط الأطلسي قبالة سواحل جزر الكناري. القارب كان يحمل نحو 320 شخصًا، ما يعني أن عشرات فقدوا حياتهم خلال الرحلة.
أسباب وفاة المهاجرين
أظهرت التحقيقات أن 70 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الجفاف والإرهاق، فيما توفي آخرون بعد قفزهم في البحر هربًا من ظروف القارب أو نتيجة ممارسات عنف داخلي.
توقيف المتورطين
اعتقلت السلطات الإسبانية 16 ناجيًا يُشتبه بتورطهم في ارتكاب أعمال عنف أدت إلى وفاة بعض الركاب. التحقيق جارٍ بتهمة القتل العمد لضمان محاسبة المتورطين ومنع تكرار الجرائم.
المخاطر في طريق الهجرة الغربي
تسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر الشديدة للمهاجرين في الطريق الغربي من غرب إفريقيا إلى جزر الكناري، حيث وصل أكثر من 10,800 مهاجر منذ يناير حتى مايو 2025، بما في ذلك عدد كبير من القاصرين غير المصحوبين.
الحاجة إلى حلول عاجلة
المأساة تؤكد ضرورة إعادة النظر في سياسات الهجرة الأوروبية، خصوصًا فيما يتعلق بـ:
-
سلامة المهاجرين
-
مكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل الفقر واليأس
-
توفير الرعاية للأطفال القاصرين
إن الهجرة عبر البحر ليست مجرد رحلة جسدية، بل تجربة محفوفة بالمخاطر النفسية والجسدية، والمجتمع الدولي مطالب بتقديم حلول عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث الإنسانية.