قراءة في الصحف العبرية الصادرة اليوم…

صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وزيارة نتنياهو المرتقبة إلى البيت الأبيض كانت من المواضيع التي توقفت عندها الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية.
صحيفة “يديعوت أحرونوت”
نتنياهو طلب من البيت الأبيض تقديم موعد زيارته: فهو يعرف كم يمكن لمضيفه ان يكون متغير المزاج. إذا ما سار كل شيء كما كان مخططا، فان الزيارة في واشنطن ستدمج احتفالا على ايران بانقاذ من غزة. ترامب وتغريداته يفترض أن يشكلوا وزنا مضادا لكل تهديد يطلقه سموتريتش وبن غفير قبيل انسحاب محتمل. رغم اشتياقنا الشديد لحكم عسكري في غزة، لاستيطان مستوطنين رمال تل السلطان وبيت لاهيا، لتحويل فتيان التلال الى فتيان الشاطئ، لا يمكننا أن نكون ناكري الجميل لرئيس اعطانا فوردو.
صحيفة “هآرتس”
كل شيء في غزة يصرخ لوقف الحرب فورا. عديمة الجدوى، عديمة الأهداف ووحشية جدا، من الواجب انهاء هذه الحرب بكل ثمن تقريبا. الدم في الطرفين يسفك عبثا واحدا لم يعد يخرج رابحا من هذا. اختبار الزعيم او القائد العسكري ليس فقط في القرار للخروج الى الحرب. لا يقل عن هذا اختبار الزعامة في وضع حد للحرب في التوقيت السليم. عشية سفر رئيس الوزراء الى واشنطن عليه أن يحمل الحرب في غزة الى منتهاها. كما أن رئيس الأركان ملزم بان يلقي بكل صلاحياته المهنية كي يؤدي الى نهايتها. هذه الحرب تجبي اثمانا زاهدة لم يعد ممكنا قبولها. صحيح أن هذا سيحصل بتأخير باهظ، لكن يجب وضع حد لها الان.
صحيفة “معاريف”
بيغن كان يعرف ان التاريخ يعود للزعماء الذين يتجرأون على الحلم، على شق الطريق والعمل أيضا. في لحظة الحقيقة توجه ضد ايديولوجيته وضد “القاعدة” – واتخذ الخطوة التاريخية الصائبة. نتنياهو هو الاخر، ابن المؤرخ، المعجب بالزعماء الذين يشقون الطريق، لكنه حتى اليوم لم يبادر الى أي رؤيا ولم يتجرأ على السباحة ضد التيار، بل حرص دوما على ان يسبح مع التيار الأقوى الذي عصف به في تلك اللحظة الان، بعد أن جلب له الطيارون الكبلانيون ايران على اجنحة الفضة، فهذه لحظته لان يثبت بانه بالفعل رجل دولة وليس فقط رجل سياسة حزب تافهة، ان يدعو الشرع لزيارة القدس وان يسجل في التاريخ كزعيم مخترق للطريق، كزعيم يعرف كيف يحول الكارثة الى رؤيا من الامل.
موقع “والا” الاخباري
ان حماس نقلت ردا ايجابيا للوسطاء بشأن مسار وتكوف وصفقة التبادل تضمن اعادة صياغة مقترحة لثلاث نقاط خلافية بشكل طفيف لا يتناقض والمقترح الاصلي تقريبا