أسرائيل تغتال قادة عسكريين إيرانيين وعلماء نويين !وطهران ترفع راية الانتقام الحمراء - صوت الضفتين

 أسرائيل تغتال قادة عسكريين إيرانيين وعلماء نويين !وطهران ترفع راية الانتقام الحمراء

باريس صوت الضفتين

يبدو أن المفاوضات غير المباشرة التي كانت تجريها واشنطن مع طهران كانت فقط لتمكين أسرائيل من الوقت الكافي لتنفيذ هجوم عسكري مباغت على إيران وشل برنامجها النووي وقدراتها العسكرية .
إذ شنّ العدو الإسرائيلي فجر اليوم عدة غارات على مناطق مختلفة في العاصمة طهران وعدد من المحافظات في إيران بما فيها مبان سكنية، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين والقادة العسكريين والعلماء.
ووجه المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها إنّ «الكيان الصهيوني أقدم فجر اليوم على ارتكاب جريمة، ملوثًا يده الآثمة والدامية في بلدنا العزيز، وقد كشف عن طبيعته الخبيثة أكثر من أي وقت مضى من خلال استهدافه لمراكز سكنية»، منبّهاً إلى أنّ «على هذا الكيان أن يترقّب عقابًا قاسيًا». وشدّد أنّ «يد القوات المسلحة القوية للجمهورية الإسلامية لن تتركه وشأنه».

وأكد أنّ «في هجمات العدو، استُشهد عدد من القادة والعلماء. وسيواصل خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فورًا». وأضاف: «لقد رسم الكيان الصهيوني بهذا العمل الإجرامي لنفسه مصيرًا أليمًا ومريرًا، وسيذوقه حتمًا».

من جهته، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي أنّ «إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً وردّنا سيكون حازماً وقاسياً
ويمثل هجوم اليوم اقوى أستهداف تتعرض له إيران بعد القضاء على حلفائها في سوريا ولبنان .

 قائمة القادة الذين اغتالتهم اسرائيل في إيران:

‏- اللواء محمد حسين باقري – رئيس القوات المسلحة الإيرانية
– حسين سلامي – القائد العام للحرس الثوري الإيراني
– اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر “خاتم الأنبياء”
محمد باكبور – قائد القوة البرية للحرس الثوري
– علي رضا تنغسيري – قائد القوة البحرية للحرس الثوري
– أحمد علي حاجي زاده – قائد قوة الجوفضاء التابعة للحرس الثوري
– إسماعيل قآني – قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري
– علي رضا سليماني – قائد قوات التعبئة (البسيج)
– أمير موسوي – القائد العام للجيش الإيراني
– أمير شهرام إيراني – قائد القوة البحرية للجيش
– علي رضا بوردستان – قائد القوة البرية للجيش
‏- نصير زاده – قائد القوة الجوية للجيش
– علي شمخاني مستشار المرشد الأعلى للثورة.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *