مهرجان " سينما الجبل " بعين دراهم التونسية    - صوت الضفتين

مهرجان ” سينما الجبل ” بعين دراهم التونسية   

 

تونس – خاص

تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة شمال غرب تونس وبالتعاون مع دار الثقافة عين دراهم تنظّم جمعية أحباء دور الثقافة من 28 الى 31 مايو الجاري فعاليات الدورة 6 لمهرجان ” سينما الجبل “.

ويفتتح هذا المهرجان يوم 28 ماي الجاري بمدينة عين دراهم الجبلية المعروفة بسحرها وجمالها الفتان الذي لا يضاهى، حيث يعرض فيلم قصير بعنوان “يمين يسار” للمخرج مطيع الدريدي وفيلم “لنتريت” للمخرج سمير الحرباوي لتكون السهرة مع حفل غنائي مع عرض “صوت الجبل” للفنان الجمعي لعماري.

وسيكون الافتتاح الرسمي للمهرجان من خلال تدشين مجموعة من المعارض

و تكريم عدد من المبدعين في مجالي السينما والصورة. وإثر ذلك يعرض ونقاش فيلم Mouvma والذي يدوم 70 دقيقة للمخرجة إيناس بن عثمان وذلك بحضور فريق الفيلم ثم تكون السهرة بدار الثقافة مع الشعر والموسيقى مع مجموعة”أجراس” بقيادة الفنان عادل بوعلاق وعدد من الشعراء.

و يشهد يوم 30 مايو عرض ونقاش فيلم “أرض النساء” بحضور المخرج عادل بكري وفريق الفيلم وعرض مشروع “فالحة” الخاص بالمرأة بالوسط الفلاحي الريفي بالتعاون مع جمعية المرأة الريفية بجندوبة ثم تنتظم حلقة نقاش بعنوان”السينما محمل ثقافي إنساني: تأثير السينما في الواقع” من تأثيث أنور الرشيد وهو صحفي وناقد من الكويت، عيسى الغايب وهو مدون سينمائي وناشط ثقافي من البحرين، محمود أكرم بامية وهو صحفي من فلسطين، أحمد العبري وهو ناقد سينمائي من عمّان، عادل بكري وهو مخرج سينمائي من تونس والاسعد بن حسين وهو سيناريست وناقد من تونس ثم ينتظم حفل توقيع رواية”أشجار بدون أوراق” للناقد أنور الرشيد من الكويت وتوقيع كتاب “مقهى المعوقين” للسعد بن حسين وكتاب”عين دراهم :نشأة حديثة وخصوصيات عديدة” للدكتور محمد الدبوسي ثم عرض ونقاش أفلام “نصف روح” للمخرج مروان طرابلسي و”خميرة” للمخرجة لبنى التوكابري من تونس و”ليل” و”فلسطين87″ من فلسطين ومن اخراج بلال الخطيب.

كما يعرض ويناقش فيلم “صوفيزم” للمخرج يونس بن حجرية و”الحي يروح” للمخرج أمين بوخريص بحضور مخرجي وفريق عمل الفيلمين.

ويخصص المهرجان في يزمه الأخير مساحة كبرى للاحتفاء بالسينما الفلسطينية بفضاء دار الشباب حمّام بورقيبة ومن خلال فقرة “رؤى السينما الفلسطينية” حيث تعرض وتناقش مجموعة من الأفلام االقصيرة وهي فيلم “الليل”وهو انتاج مشترك بين فلسطين والأردن و”أزرار” من الأردن و”دموع نهر السين من الجزائر و”after of year “من فلسطين و”حديقة حيوان”من الأردن و”مريم”من فلسطين و” spectateur le grand “للمخرجة أمل بركة من تونس ليتم إثر ذلك بفضاء دار الشباب التبائنية عرض ونقاش أفلام”نصف روح” للمخرج مروان طرابلسي و”خميرة “للمخرجة لبنى التوكابري من تونس و”الليل” و”فلسطين 87″ من فلسطين ومن اخراج بلال الخطيب .

ثم يكون الموعد بدار الثقافة مع حلقة نقاش حول واقع آفاق أيام سينما الجبل بعين دراهم فعرض ونقاش الشريط السينمائي التونسي “وراء الجبل”، بحضور المخرج محمد عطية وفريق الفيلم وفيلم “فرحة” من فلسطين ويكون اختتام المهرجان مع أمسية شبابية تحت عنوان”نحو الدورة السابعة من أيام سينما الجبل”

واكد المنسق العام للمهرجان منصف كريمي أن بعث هذا المهرجان منذ بداياته جاء في اطار تكريس مبدأ تأسيس تظاهرات ثقافية ذات خصوصية فنية تتماهى مع المكونات الطبيعية والثقافية المميزة لولاية جندوبة ذات الطابع الفلاحي والغابي الحدودي وذلك منذ 5 دورات سابقة اذ شهدت دوراته السابقة نجاحا كبيرا واشعاعا اعلاميا وطنيا وعربيا وتأتي استمرارية تنظيمه في اطار الحرص على المحافظة على هذا النجاح وتثمينه بما يخدم الاهداف الوطنية الاستراتيجية للسياحة الثقافية والطبيعية الايكولوجية المميزة للمنطقة في ظل التطورات الكبرى في عالم الصورة وإشعاعها وتثمينا لأهداف هذا المهرجان كمحمل فني يمثّل إضافة نوعية سواء في المشهد السينمائي التونسي واعتبارا لما يتميز به من خصوصية مرتبطة بالمكان ومستوحاة منه خاصة وان مدينة عين دراهم كانت ولا تزال منطقة جذب سياحي وثقافي فان هذه الدورة تشهد مشاركات ابداعية عربية من شأنها ضمان مزيد اشعاع المهرجان والتسويق السياحي الثقافي العربي للمعالم والخصوصيات والمميزات الثقافية والاثرية والبيئية لجهة جندوبة خاصة والشمال الغربي عامة وأضاف محدثنا ان هذا المهرجان يتميز بتركيزه من ناحية على السينما الوطنية لمزيد التعريف بإنتاجاتها وعلى انتاجات الشباب في المناطق الداخلية في هذا المجال كما يحتفي بالسينما الفلسطينية باعتبار ما تشهده القضية الفلسطينية من أحداث يومية وتطورات وأبعاد في هذا الظرف لتكون هذه الدورة لتكريم السينما الفلسطينية في اطار التضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني

وأضاف الكريمي يحرص المهرجان على المضي في مشروع ثقافي يليق بسحر الطبيعة وقوة الإلهام لمدينة عين دراهم ذات الطابع الريفي الجبلي ويقدمها كوجهة سياحية وثقافية وبيئية بامتياز ويخرج بالفعاليات السينمائية من سياقاتها الكلاسيكية ليؤسس لثقافة متجانسة مع الطبيعة كما ان هذه الدورة تنفتح في مختلف فقرات برنامجها على مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية وخاصة من خلال تنمية الثقافة والرؤية السينمائية لدى التلاميذ وروّاد المؤسسات الثقافية والشبابية والمنخرطين في نوادي السينما بهذه المؤسسات بالوسطين الحضري والريفي ومن خلال خاصة ترسيخ ثقافة الفرجة والحوار السينمائي.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *