الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 21 أفريل 2025

من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 21 أفريل 2025 ،الأضرار التي تسببها الضربات الإسرائيلية على بعض قرى جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانوبل ماكرون إلى أقاليم ما واراء البحار
أشارت الكاتبة إلى استمرارإسرائيل شن ضربات في لبنان رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ويقول رئيس بلدية زبقين، الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية إن طائرة مسيرة إسرائيلية ضربت مجموعة من العمال صباح السادس من الشهر الجاري ما أسفر عن مقتل شخصين
وأضاف المسؤول المحلي “انظروا جيداً إلى هذا الحقل: هل ترون أي شيء يوحي بوجود بنى تحتية لحزب الله هنا؟ “، انظروا يوجد جرافَتان، أكوام من الركام، ومن حولها أشجار زيتون. لا شيء يوحي بوجود ما يدعم كلام إسرائيل، حول استهداف البنى التحتية للحزب. كما أن هذه الضربات تبقي سكان جنوب لبنان تحت ضغط دائم.
موقع ميديابارت: الوضع في إسرائيل وفلسطين مصدر صراعات ومشاكل تطرح نفسها في أماكن أخرى
في مقابلة مع الباحث الإسرائيلي إيران تزيدكياهو أشار الأخير إلى أن أنشطة الجماعات القومية الدينية على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني قد نجحت بالفعل في وقف عملية السلام. من خلال تصعيد التوترات والتأكيد على الهويات الدينية والوطنية المتشددة، مضيفا أن هذه الجماعات سعت إلى تقويض الجهود المبذولة لتحقيق تسوية سلمية، مما ساهم في تعميق الانقسامات وتحقيق نتائج عكسية في مسار المفاوضات. وأنه من الصعب فصل البُعد الديني عن البُعد الجيوسياسي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ يتشابكان بشكل عميق.
ويشدد إيران على أن هؤلاء الفاعلون، ورغم أنهم يعرقلون مسار التسوية، إلا أنه لا يمكن تجاوزهم لأنهم يشكلون جزءًا لا يتجزأ من الواقع السياسي والاجتماعي على الأرض، ولكن لا يمكن الوصول إلى أي حل من خلال الاكتفاء بالحوار بين الأديان فقط.
إذن نحن لسنا أمام مشكلة محلية تخص فقط إسرائيل وفلسطين، بل أمام نموذج عالمي تتحول فيه الهويات الجماعية ذات الطابع الديني أو القومي إلى أدوات تعبئة رجعية
لوفيغارو: ماكرون وفرنسا الأخرى.
اعتبر الكاتب أن الرحلة الطويلة التي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام بها في المحيط الهندي تعتبر غير تقليدية من عدة جوانب، منها أنه أصبح من النادر أن يقوم رئيس دولة بالابتعاد عن مكتبه لمدة تقارب الأسبوع، وهذه الزيارة تعكس عدة أبعاد، سواء في طريقة إدارة العلاقة بين فرنسا وأقاليمها ما وراء البحار، أو في تحديد أولويات السياسة الخارجية الفرنسية في هذه الفترة.
ويرى الكاتب أنه بتوقف الرئيس الفرنسي في (مدغشقر) وبورت لويس سيُذكّر ماكرون جيران فرنسا بحدود بلاده ما وراء البحار، فهذه الأقاليم تمنح فرنسا أكبر مساحة بحرية في العالم بعد الولايات المتحدة، وهي ميزة جيوسياسية استراتيجية لا ينبغي إهمالها.
في صحيفة ليزيكو مقال تحليلي سلط الضوء على تحويل عدد كبير من الأثرياء الأمريكيين أموالهم إلى البنوك السويسرية، والسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات ترامب
تتساءل راشيل كوت في مقالها هل ستتحول سويسرا إلى الفردوس المالي للأمريكيين في عهد ترامب؟
في ظل حالة اللايقين التي تولدها الإدارة الأمريكية الجديدة، يتزايد عدد الأمريكيين الذين يلجؤون إلى الخدمات التي تقدمها المصارف الخاصة والمستشارون الماليون السويسريون ويسعى
البعض منهم إلى فتح حسابات مصرفية بهدف حماية محافظهم الاستثمارية من تقلبات محتملة، بينما يرغب آخرون في تنويع أصولهم بعيدًا عن السوق الأمريكية التي يعتبرونها أكثر عرضة للمخاطر السياسية أو الاقتصادية.
هذا التوجه تقول الكاتبة يُنظر إليه على أنه دليل على تراجع الثقة في استقرار المؤسسات الأمريكية، ويعكس تحوّلاً في عقلية جزء من النخب المالية نحو حلول بديلة خارج الحدود الوطنية، وخاصة نحو الملاذات الآمنة التقليدية مثل سويسرا.
المصدر:مونتي كارلو