قراءة في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء

مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم18مارس 2024 من بينها شهادات الطائفة العلوية بسورية عن فظائع العنف الطائفي الذي مارسته قوات الحكومة السورية الجديدة ومقال عن سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن طريق الديبلوماسية للوصول الى وقف الحرب في أوكرانيا بالإضافة الى موضوع عن الخلافات السياسية داخل الحكومة الأفغانية.
صحيفة لومند: الغضب يسود أفراد المجتمع العلوي بسوريا على خلفية العنف الطائفي
مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم18مارس/اذار 2024 من بينها شهادات الطائفة العلوية بسورية عن فظائع العنف الطائفي الذي مارسته قوات الحكومة السورية الجديدة ومقال عن سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن طريق الديبلوماسية للوصول الى وقف الحرب في أوكرانيا بالإضافة الى موضوع عن الخلافات السياسية داخل الحكومة الأفغانية.
صحيفة لومند: الغضب يسود أفراد المجتمع العلوي في سوريا على خلفية العنف الطائفي
نشرت صحيفة لومند ربورتاجا من المناطق العلوية بسوريا ونقلت عن المجتمع العلوي شهادات عن الفظائع التي اقترفتها قوات الحكومة السورية الجديدة وفي الفترة ما بين السابع والتاسع من مارس/آذار.
فبعد ان سيطرت الفصائل الإسلامية المتحالفة مع السلطات السورية الجديدة على بلدتي صنوبر وحاريسون، قام المهاجمون بنهب وإحراق المنازل وقتل العشرات من السكان الذين اشتبهوا في أنهم من أنصار النظام القديم. ولا يزال الناجون في حالة صدمة ورعب، وهم يروون تفاصيل هذه الأيام الثلاثة من الجحيم.
وبما أن سكان صنوبر من الطائفة العلوية، مثل عشيرة الأسد، ومرتبطون بالنظام القديم وجيشه، فقد اتهمتهم الفصائل الإسلامية المتحالفة مع السلطة الجديدة في دمشق بأنهم يدعمون التمرد الذي أطلقه ضباط سابقون في قوات الأسد.
وروى الشاب سمير لصحيفة لومند كيف فرّ إلى شاطئ البحر عصر الجمعة، 7 مارس/آذار، مع رجال آخرين من القرية. وبقوا هناك ثلاثة أيام دون طعام. كما لجأ الرجال والعائلات إلى الغابات المحيطة، في حين لجأ آخرون إلى القاعدة الروسية في حميميم، في وقت كان المهاجمون يقومون بقتل ونهب وحرق المنازل والمحلات التجارية.
صحيفة لاكروا: المستوطنون الإسرائيليون نحو استلائهم على الضفة الغربية
تناولت صحيفة لاكروا موضوع توسع مشاريع الاستيطان الاسرائيلية في الضفة الغربية، فإلى الجنوب من مدينة الخليل، في الضفة الغربية، تحتل نحو أربعين مستوطنة إسرائيلية مساحة متزايدة باستمرار من المنطقة.
ويرى سكان هذه المناطق، الذين تحركهم رسالة دينية، يرون أنفسهم “حماة” وغزاة للاستيلاء على الضفة الغربية وغزة بمباركة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
والتقت صحيفة لاكروا مع إيليرام أزولاي رئيس المجلس الإقليمي هار حبرون حيث كان يلقي نظرة على أحدث “المستوطنات” – في قاموس المستوطنين – التي توسعت على حساب الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي منذ عام 1967.
وفي عام 2024، تم إضفاء الشرعية على قريتين جديدتين: أسيد وأفيجيل، ويقول إيليرام أزولاي رئيس المجلس الإقليمي هار حبرون: “هناك مستوطنتان غير شرعيتين بموجب القانون الدولي ولكن الآن تحظى بتأييد الدولة الإسرائيلية، كما هناك طلب كبير للقدوم والعيش هنا، ومشكلتنا الأكبر هي إيجاد منازل للقادمين الجدد الذين يبحثون عن مزيج من القرية الأصيلة والطبيعة والشعور بالمجتمع الديني.”
صحيفة لوبينيون: ترامب يفكر في استخدام الجزرة بدلاً من العصا ضد بوتين حيال الحرب في أوكرانيا
افادت صحيفة لوبينيون ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع أوكرانيا بدلاً من إجباره على ذلك.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة الضوء الأخضر من روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، يأمل دونالد ترامب في انتزاع هذا الضوء من فلاديمير بوتن بنفسه. ومن المقرر أن يتحدث الرئيسان هاتفيا الثلاثاء المقبل، بحسب البيت الأبيض والكرملين.
واوضحت صحيفة لوبينيون ان بعد أسبوع من اللقاء بين الوفدين الأوكراني والأمريكي في السعودية، والذي أسفر عن اتفاق على وقف القتال لمدة 30 يوما. وأعربت إدارة ترامب عن “تفاؤل حذر” بشأن قدرته على إقناع نظيره الروسي بوقف الحرب.
وفي يوم الأربعاء، أثناء زيارة المبعوث ستيف ويتكوف إلى موسكو، كان رد فعل الكرملين فاتراً للغاية تجاه إعلان وقف إطلاق النار. وبدلاً من قبولها، قال فلاديمير بوتن ببساطة “نعم، ولكن”، واشترط شروطاً مثل استرجاع مدينة كورسك، ووعد بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي، وغياب القوات الأوروبية على الأراضي الأوكرانية لضمان أمنها. . ووصف دونالد ترامب هذا الرد بأنه “غير كامل” – ومن هنا جاءت رغبته في التحدث مباشرة مع فلاديمير بوتن.
صحيفة ليبراسيون: أفغانستا.. بين الوزير والأمير، حرب عشائر طالبان
نشرت صحيفة ليبيراسيون مقالا كشفت من خلاله عن الخلافات التي ظهرت في نظام طالبان بأفغانستان بين الامير هيبة الله أخوندزاده وأنصاره المتشددون المتمركزون في قندهار وكبار الشخصيات في كابول المجتمعين حول وزير الداخلية سراج الدين حقاني، الذين يدعون إلى مزيد من الانفتاح في إدارة افغانستان.
واوضحت اليومية ان وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني بات يعيش في معقله خوست، في شرق البلاد على بعد أربع ساعات من العاصمة كابول.
ونقلت صحيفة ليبراسيون عن أنطونيو جيستوزي، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة والخبير في حركة طالبان رايه عن هذا الموضوع قائلا: “ربما يخاف من الاعتقال، ولا نستطيع أن نلومه على تفكيره هذا، ومن الأفضل له ألا يذهب إلى كابول في هذا الوقت”.
وتابعت الصحيفة ان وزير الداخلية الافغاني سراج الدين حقاني الولايات بات حذرا من أمير الحركة، هيبة الله أخوندزاده، الذي يعيش في عزلة في قندهار، المدينة الكبرى في جنوب أفغانستان، ويقود عشيرة قندهار أخوندزاده، ويحيط به قادة من ولاية هلمند المجاورة، ولديه بعض الرجال في الحكومة، ومن بينهم رئيس الوزراء المؤقت محمد حسن أخوند.
فبحسب صحيفة ليبراسيون يعرف عن جماعة هيبة الله أخوندزاده انهم صارمون للغاية، ويعارضون أي تسوية مع المجتمع الدولي، في حين يتجسد معسكر كابول في حقاني وبعض القادة الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق الدوحة في عام 2022 وانسحاب القوات الأمريكية.
المصدر:اذاعة مونتي كارلو