اسرائــ..ل تصنع أبطالا من ورق..بعد العراقية سارة عيدان ..من هي روان عثمان التي يمجّدها الاسرائيليون؟ !
بقلم: نزار الجليدي
في أقل من أسبوع استقبلت إسرائيل وجهين نسائيين عربيين في اطار حملة تلميع صورتها و الايهام بأنه ليس كل العرب متضامنين مع غزة وانه يوجد “نجوم” من العرب يساندون ما تقوم به إسرائيل و متضامنون معها.
لكن الواقع انّ الوجوه العربية القبيحة التي تقوم بهذا التمسح على اعتاب العدو انّما هي استثناءات لاتمثل سوى نفسها.
بداية الأسبوع كانت مع الزيارة التي أدتها ملكة الجمال السابقة العراقية الى تل أبيب و الى جنود الاحتلال في غزة.
واليوم نتفاجأ بنشر حسابات إسرائيلية لمقاطع فيديو للصحافية والكاتبة السورية روان عثمان، خلال زيارة لها إلى إسرائيل.
وظهرت عثمان في لقاءات مع الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ونائبته إيلا واوية المعروفة باسم “كابتن إيلا”، إضافة إلى لقاء مع صفحة “إسرائيل بالعربية”، تحدثت فيها عن الكراهية العربية لليهود والإسرائيليين حسب تعبيرها، خصوصاً في بلدها الأصلي سوريا.
وقالت عثمان أنها وصلت لمطار تل أبيب في زيارتها الأولى لإسرائيل وأنها تعرف أن ذلك يشكل نهاية العلاقة بينها وبين عائلتها وبلدها إلى الأبد وتمنت ألا يطالهم الانتقام منها لأنها وحدها تتحمل مسؤولية أفعالها، مضيفة أنها تربت على كراهية إسرائيل بوصفها سبب مشاكل المنطقة العربية لكنها لا تؤمن بذلك وأن ذلك “قناعتها الشخصية” على الأقل.
هذه النكرة أرادت كسابقتها أرادت أن تصنع لها اسما وتكتبه بدماء الشهداء الفلسطينيين .و المصيبة حقّا أنها مولودة في العاصمة السورية دمشق وتربت في لبنان، ولم تغادر سوريا ولبنان سوى في العام 2011 حيث لجأت إلى فرنسا. وفي العام 2018، استقرت في مدينة ستراسبورغ وبدأت العمل على كتابها الأول بعنوان “الإسرائيليون أعداء أم أصدقاء”، وهي الان تقيم في ألمانيا.
وتكتب عثمان لـ”معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط” كما تكتب أحياناً في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بحسب تقارير ذات صلة.