الصحف العربية الصادرة اليوم…
من الصحف العربية الصادرة اليوم نقرأ لكم:
الديار اللبنانية.
أكدت أوساطٌ مقرّبة من حزب الله لـصحيفة الديار أنّ الحزب يخوض حرباً حقيقية مع اسرئيل حيث استخدمت فيها كل انواع الاسلحة، كما أنّ 400 عملية عسكرية نفذها حزب الله.
ولفتت هذه الاوساط الى انه صحيح ان الاشتباكات لا تزال تحصل في القرى الحدودية الجنوبية ولم تنتقل الى كل لبنان، انما هذا الوضع لا يعني ان ما يجري جنوبا ليس حربا مع الجيش الاسرائيلي.
أما عن التهديدات الاسرائيلية لحزب الله بإبعاده الى شمال الليطاني، فأوضحت أوساط مطلعة للديار اللبنانية ان حزب الله لن يناقش ايّ موضوع ذي مسعى سياسي متصل بقرار 1701. حيث قال الحزب للموفدين الغربيين إن الموضوع متروك للميدان في غزة، وبالتالي لن يوقف الحزب عملياته حتى تنتهي حرب غزة.
القدس العربي
برأي فيصل القاسم ليس صحيحاً أبداً بأن ظاهرة الجهاديين لم تنته بمقتل رئيس تنظيم القاعدة. فتلك التنظيمات الجديدة لم تكن أبداً رديفاً للثورات الشعبية، بل تم تصنيعها وقتها خصيصاً للإجهاز على الانتفاضات الشعبية ولتمهيد الطريق لتدخل القاصي والداني في البلدان العربية بحجة مواجهة الإرهاب والإرهابيين. وقد نجح مخطط استخدام الجهاديين كبعبع،نجاحاً باهراً في عموم البلدان التي شهدت ثورات. وهذا يؤكد أن تلك الجماعات كانت مجرد أدوات في أيدي القوى الخارجية والداخلية لأغراض غير نزيهة.
أكبر دليل على الدور الوظيفي المشبوه لتلك الجماعات بحسب هذا المقال في القدس العربي، أنها اختفت عن الأنظار تماماً منذ اليوم الأول للحرب على غزة، ولم يصدر عنها ولو تصريح بسيط دعماً للغزاويين. وهذا لا شك معروف في مصلحة من يصب، ويؤكد على أن تلك الفصائل تظهر وتختفي عند الطلب حسب مصالح وأهداف مشغليها والمستفيدين منها.
الاندبندنت عربية.
خالد اليماني يرى انه حينما تفتح أبواب البيت الأبيض في الأول من كانون الثاني/ يناير 2024، يجب أن تدرك أميركا حقيقة أن إيران شوكة في خاصرة منطقة الشرق الأوسط بالتحديد التي هي في قلب المصالح الاستراتيجية الأميركية، وهي تقترب بصورة سريعة من حيازة الأسلحة النووية, وهي الحقيقة التي لم يعد من المفيد تجاهلها ضمن أولويات العام المقبل.
أما في الملف الأوكراني، فإن على أميركا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي التفكير في استراتيجية الخروج، أو كما يسميها المراقبون إعادة تعريف ماهية النصر في الأزمة الأوكرانية، كما أنها ستضطر إلى مواجهة الحليف الإسرائيلي لدفعه إلى التفكير الجاد في حل الدولتين باعتباره المدخل الحقيقي لازدهار المنطقة تحقيق السلام.
وما لم تنجح أمريكا في خفض التوتر في المشهد الدولي خلال عام 2024، فإنها وبحسب اليماني في الاندبندنت عربية, ستواجه أزمنة صعبة. ومع إقرار جميع المراقبين بأن مهمة الإدارة ستكون صعبة في عام الانتخابات الرئاسية، ولكن أميركا ومكانتها الدولية على المحك، أو كما قال المتنبي: على قدر أهل العزم تأتي العزائم.
الشرق الاوسط
نقرأ ما كتبه فيصل محمد صالح عن سيطرة التفكير الرغائبي على أنصار استمرار الحرب في السودان، وبدا وكأنهم قد بنوا مواقفهم وخططهم على أساس موت قائد قوات الدعم السريع حميدتي. فإن كنت تقف إلى جانب الجيش فإن عليك الإيمان والتسليم بموت حميدتي، وإن كنت من الذين يعتقدون بأنه حي، لأي من الأسباب التي يرونها أو المعلومات المتوفرة لهم، فأنت مصنّف، شئت أم أبيت، مع العملاء والخونة والجواسيس وصفات أخرى لا حد لها.
الا ان الجهة الوحيدة وفق الشرق الأوسط التي لم تدخل في هذا الجدل ولم تسهم فيه بشكل مباشر هي المؤسسة العسكرية على مستوى قياداتها؛ فلا الفريق البرهان، ولا نائبه الفريق كباشي، ولا الناطق الرسمي باسم الجيش سبق لهم الترويج لفكرة موت حميدتي أو الحديث عنها بشكل علني. وبالتالي فإن المرجح أنهم لم يبنوا خططهم العسكرية أو خطّهم السياسي على أنه غير موجود، إما لأنهم يعلمون أنه على قيد الحياة، أو ليست لديهم معلومات كافية على موته، فآثروا أن يبقوا بعيداً عن الجدل.