من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 30ديسمبر اخترنا لكم
Le Parisien
يلاحظ كزافييه تيتلمان فيLe Parisien ، وهو طيار عسكري سابق أن الضربات التي شنتها روسيا على مدن اوكرانية كبرى تسمح للكرملين بجذب انتباه وسائل الإعلام. ففي حين أن أوكرانيا في وضع حرج جراء نقص المساعدات الغربية ، وفشل الهجوم المضاد، تريد موسكو إظهار تفوقها وقدرتها على مواصلة الحرب.
هي ايضا رسالة قوية موجهة إلى الغرب ، تلاحظ كارول غريمود بوتر ، أستاذة الجغرافيا السياسية الروسية ، التي تفترض نقطة تحول محتملة في السياسة الأوكرانية ، بينما شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف مؤخرا على التفاوض.
لكن المتخصص في شؤون المنطقة أولريش بونات يشير الى انه ليس من المستبعد أن تنتقم كييف رمزيا بضربات بعيدة المدى لصواريخ أو هجمات بطائرات مسيّرة ، قد تستهدف جنوب روسيا ، أو حتى موسكو.
Le Monde
بعد عامين من حلّ الجمعية التذكارية الروسية لدفاع عن حقوق الإنسان والتحقيق في الجرائم السوفيتية، يرسم مؤرخ اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية نيكولاس ويرث ، في مقابلة مع “لوموند” ، صورة عن القمع في روسيا وإضفاء الطابع المؤسسي على ما يصفها بالأكاذيب التاريخية من قبل النظام.
Florent Georgesco ينقل النقطة الأكثر إثارة للاهتمام والمتعلقة بالنازية الأوكرانية الجديدة, حيث يعتبرها المؤرخ تكرارا للاشتراكية القومية الألمانية. إنها ظاهرة جديدة من العنف اللغوي والثقافي والقومي، لأقلية ضد الأغلبية. هذه الأقلية التي دعمت من الغرب، شكّلت مبررا للعملية العسكرية الروسية الخاصة على اوكرانيا وكأنها حرب دفاعية، لأن العدو وفق الروس هم النازيون الجدد الذين يعانون من رهاب روسيا, حسب توصيف صحيفة Le Monde.
Les Echos
“طالما أنا وزير المالية، فلن يذهب شيكل إلى النازيين في غزة”. الكلام لوزير المال الإسرائيلي بتساءل سموتريتش ، في سعيه حسب Pascal Brunel لفرض عقاب جماعي والمساهمة في زعزعة استقرار السلطة الفلسطينية من أجل ضم جزء كبير من الضفة الغربية الى الأراضي الإسرائيلية . بينما تريد واشنطن السماح بدفع هذه المستحقات سعيا لاستخدام حركة فتح للاستيلاء على السلطة في قطاع غزة بدلا من حماس.
بنيامين نتنياهو حاول رفع الحاجز المالي جزئيا بناء على طلب عاجل من الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ، التي تحذره باستمرار من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على إفلاس السلطة الفلسطينية. لكن تحت تهديد استقالة سموتريتش وإيتمار بن غفير ، وزير الأمن القومي ، رفض نتنياهو ، الذي تعتمد أغلبيته على دعمهما ، الإفراج عن الأموال. كما رفض تسوية الديون الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية من خلال لعبة مصرفية عبر النرويج طرحها الرئيس الأمريكي ,الذي قاطع الاتصال الهاتفي مع نتنياهو السبت بطريقة غير دبلوماسية.
La Croix
كتبت Julie Connan في الصحيفة عن تزايد خطر اندلاع حريق بين إسرائيل وحزب الله تحديدا بعد اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال رضا موسوي في سوريا في 25 من الشهر الجاري. وهنا تتكثف مساعي خفض التصعيد بين هؤلاء الجيران الأعداء، والتي تجري باريس وواشنطن عبر مفاوضات سرية مكثفة. إذ يتمثل التحدي بإقناع حزب الله بسحب قواته شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود. كما تطالب إسرائيل طوعا أو قسرا بتطبيق قرار الأمم المتحدة الرقم 1701 الذي تم تبنيه لإنهاء حرب عام 2006 بين اسرائيل وحزب الله، وينص على أن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) هما الوحيدان المنتشران بين الحدود ونهر الليطاني, هذا ما قرأناه في صحيفة La Croix.
Le Figaro
كتب Louis Hausalter ان الهمس في المعسكر الرئاسي بدأ منذ انطلاق الولاية الثانية للرئيس الفرنسي. ولكن المرشحين الرئاسيين المستقبليين ينتظرون حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024 لبدء حملاتهم الخاصة.
اتفاق ضمني لا يحترم. فوزير الداخلية جيرالد دارمانين حاول الهروب بمفرده. كما سمح زميله في الاقتصاد ، برونو لو مير ، لنفسه مؤخرا بإبداء رأيه علنا بشأن الفترة المتبقية من السنوات الخمس. أما ادوارد فيليب فقد أعلن عن ترشحه تقريبا.
ويتابع الكاتب بالإشارة الى سعي حزب النهضة إلى إدامة المكرونية بعد عام 2027 ولكن دون التسرع في العثور على خليفة. فمن المقرر عقد مؤتمر للحزب في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 ، لكن التحدي سيكون بتعيين الأمين العام .اما مسألة تسمية مرشح رئاسي فلن تأتي إلا في وقت لاحق, أي يمكن ما بعد الانتخابات البلدية عام 2026.