الصحف العربية الصادرة اليوم
من الصحف العربية الصادرة اليوم نقرأ لكم
صحيفة العرب
كتب سمير عادل في صحيفة العرب أن التناقض الصارخ يضرب تحالفات الميليشيات وأحزاب الإسلام السياسي المنضوية تحت اسم الاطار التنسيقي الذي يقف خلف تأسيس حكومة لا شرعية لها، مضيفا أن الجميع يمسك بقبعته في المنطقة على إثر العاصفة القادمة من تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، وأكثر الأطراف التي تحاول الحفاظ على مواقعها ونفوذها السياسي في المنطقة هي إيران ميليشياتها
الخلاصة حسب الكاتب هي أن الشعب لم يعد بحاجة إلى الانتخابات المليئة يالشعارات الدينية و الحزبية والقومية والوطنية حتى ،وإنما يتطلع ويرغب في تغيير الأوضاع بشكل ثوري ووضع هذه الجماعات في أرشيف التاريخ
العربي الجديد
كتبت سميرة المسالمة في صحيفة العربي الجديد أن محاولات المجتمع الدولي إلزام النظام السوري بتنفيذ بنود بناء الثقة فشلت في التوصل إلى تسوية ممكنة بين الأطراف السورية المتصارعة،
واعتبرت الكاتبة أن النظام السوري يدرك أنه في ظل المتغيرات الجديدة، فإن قواعد ممارسة السياسة الأحادية أو الانفرادية لم تعد قابلة للحياة،ما يفرض عليه التغيير والاندماج مع متطلبات الإرادة الدولية
وترى الكاتبة أن النظام السوري استطاع تحويل مجريات الكارثة السورية إلى حدث مكرر يوميا ملت منه الأنظمة العربية والغربية،لكن هذه الحرب بين إسرائيل وحماس ستضع حتما محددات جديدة لشرق أوسط جديد قد يكون النظام السوري أبرز معالمه
الشرق الأوسط
في مقال لغسان شربا نشرته صحيفة الشرق الأوسط،أشار الكاتب إلى أن إيران تفضل الدعم بالواسطة لا الانخراط مباشرة ،ويتساءل الكاتب هل يملك السنوار ورقة لوقف الحرب حتى لو كانت تسليم الأسرى مقابل إنقاذ غزة من الدمار الشامل والكامل ؟
هل لديه ما يحمي حماس من سيناريوهات اليوم التالي التي تخرجها من المعادلة ؟ يتساءل شربل
وأشار الكاتب في مقاله إلى أحداث تاريخية بين إسرائيل والفلسطينيين حدثت في وقت كان يحي السنوار لا يزال مراهقا وشابا وسجينا ،مضيفا أن نتنياهو يفاخر بأنه عرقل مشروع الدولتين ..ويرى الكاتب أن المعركة لاتزال طيلة ولابد من الانتظار من أجل معرفة إذا كانت غزة آخر المعارك قبل حل الدولتين ام أنها ستفتح الباب لمواجهات أشد خطورة ؟
القدس العربي
كتب سعيد الشهابي في صحيفة القدس العربي أن العالم الغربي يعيش هذه الأيام أجواء الاحتفاء بعيد الميلاد، يأتي هذا موازاة مع تفاقم ظاهرة الفقر في أوساط العائلات في دول الغرب كما تعيش شعوب أخرى أوضاعا مأساوية من الفقر والجوع وانعدام الأمن
حتى مدينة بيت لحم يقول الكاتب ليست آمنة على نفسها بمسلميها ومسيحييها الذين يعيشون تحت التهديد الدائم من قبل الجيش الإسرائيلي
ويرى الكاتب أنه في ظل أجواء البهجة المحيطة بأعياد الميلاد يجدر استيعاب الواقع البشري الذي تعيشه الإنسانية،حيثهناك اليوم ثلاثة أصناف من البشر يواجهون غياب مصدري الأمن الأساسيين: الأمن الغذائي والأمن السياسي