المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2023
من المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2023 نقرأ لكم
الشرق القطرية
تستنتج فاتن الدوسري ان الحرب في قطاع غزة قد فرضت ثلاثة معطيات جديدة، من شأنها التأثير كليا على مستقبل حل الدولتين.
المعطى الأول، هو إجماع خارجي بقيادة واشنطن على ضرورة إحياء المباحثات في سياق حل الدولتين، وذلك لأجل تجميد الصراع أو إدارته كما كان في السابق عبر جولات مباحثات عدة لن تفضي إلى شيء على الأغلب.
المعطى الثاني، تنامٍ في قوة المقاومة، والرأي العام الفلسطيني، الذي قد يقبل بحل الدولتين، بشرط السيادة الكاملة للفلسطينيين على القدس الشرقية والمسجد الأقصى، وعودة جميع الأراضي المحتلة عام 67 ، والإفراج عن جميع الأسرى، وعودة المهجرين.
المعطى الثالث، هو التراجع الكبير في قوة اليمين الإسرائيلي الرافض لحل الدولتين. وأن أحزاب الوسط واليسار التي من المرجح أن تشكل المشهد السياسي في مرحلة ما بعد غزة والمؤيدة لحل الدولتين، أصبحت تخشى ومعها قطاع عريض من اليهود من منح الفلسطينيين دولة ولو منقوصة السيادة بعد 7 اكتوبر.
الشرق الأوسط
من المهم وفق مأمون فندي أن نفهم نظرية النصر الشامل الأمريكية، والتي بالتبعية تنسحب على العقيدة العسكرية الإسرائيلية؛ لنفهم إذا ما كان نصر نتنياهو على غزة ممكناً.
هذه النظرية تتكون من ستة عناصر: أولها قوة الروابط السياسية بين الحلفاء تكون قوية ومبدأ الردع السياسي. العنصر الثاني هو الحفاظ على التفوق العسكري بالأسلحة وهذا أيضاً ما تحاوله أميركا مع إسرائيل في منطقتنا – التفوق النوعي الإسرائيلي على العرب مجتمعين، أما العنصر الثالث فهو قوة الضربة التقليدية المباغتة، حدث هذا في حرب العراق 2003، وربما لهذا السبب توجد حاملات الطائرات الآن لتحييد إيران عن محاولة الدخول في حرب غزة. أما العنصر الرابع ,ودائما بحسب مأمون فندي في الشرق الأوسط, فهو القوة السيبرانية والسيطرة على الفضاء، وهذا أمر ربما لا تعرفه الدول المنافسة فيما يخص القدرات الأميركية، خامساً الدفاعات الصاروخيّة في مسرح العمليات، وتدخل القبة الحديدية الإسرائيلية في إطار الأراضي الأميركية، إذ يعتبر بعض الأميركيين إسرائيل جزءاً من الوطن. أما سادساً فيخص استخدام القدرات النووية في مسرح العمليات مما يجعل الحلفاء في أمان.
القدس العربي
نقرأ لعبد الله خليفة الشايجي ان اكثر ما يقلق الرئيس الأميركي هو تصاعد الانتقادات ويخشى تصدع البيت الديمقراطي والضغط لوقف الحرب في غزة. فرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ كرر موقفه أن الاحتلال الإسرائيلي, حسب وصفه, يفقد تعاطف الناس في جميع أنحاء العالم في ظل عدوانه على غزة. والسناتور كريس ميرفي عضو لجنة الشؤون الخارجية اقترح التزام إسرائيل بحماية المدنيين في غزة قبل المصادقة على مخصصات بـ14 مليار دولار لها… هذه المواقف ملفتة ,برأي الكاتب, وتعبّر عن الاستياء من فشل إدارة بايدن من لجم التلفت الإسرائيلي، وتكتسب أهمية خاصة أن المنتقدين هم قيادات من الحزب الديمقراطي. بينما غابت الادانات في الأسابيع الأولى من الحرب في غزة.
الشايجي في القدس العربي, يوضح أيضا أن موقف بايدن المنحاز كلياً لإسرائيل يحرج الحلفاء: مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي. وقد تجلى ذلك في البيان الختامي للقمتين العربية والإسلامية، وفي كلمات وزراء الخارجية العرب الأسبوع الماضي بتوجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل والمطالبة بوقف الحرب والانخراط في عملية سلام حقيقية.
النهار اللبنانية.
برأي إبراهيم حيدر,حتى لو انتهت حرب غزة لا عودة إلى قواعد الاشتباك السابقة في جنوب لبنان. ويضع هذا الواقع الجديد القرار 1701 على النار. وهنا تحاول الولايات المتحدة تأسيس مسار جديد منفصل على جبهة لبنان، لكنه مرتبط بإسرائيل. وتركز على تطبيق القرار 1701 وتعزيز اليونيفل، إن كان عبر تعديل مهماتها، أو حتى تنفيذ القرار الدولي وتطبيقه بالقوة. ويشير مصدر مطلع لصحيفة النهار اللبنانية إلى أن إسرائيل التي هددت أكثر من مرة، يبدو أنها تتحين الفرص لتوجيه ضربات لـحزب الله ولبنان تؤدي إلى التفاوض للوصول الى اتفاق يعدل القرار 1701، ويفرض معادلة جديدة، وذلك على الرغم من أن حسابات اي معركة عسكرية هي غير مضمونة، خصوصاً وأن دولاً عدة ترفض تطبيق القرار بالقوة. كما أن البحث في التفاوض بين لبنان وإسرائيل غير مطروح اليوم، إلا إذا قرر الأميركيون الضغط من اجل تنفيذ شامل للقرارات والبدء بترسيم الحدود البرية وانسحاب إسرائيل من مناطق ونقاط لبنانية محتلة، ومحاولة إلزام حزب الله بالخروج من منطقة عمل القوات الدولية.