الموعد اليومي مع الصحف العربية على موقع صوت الضفتين
من الصحف العربية الصادرة اليوم نقرأ لكم على موقع صوت الضفتين:
العربي الجديد
يبدو بحسب رندة حيدر أن هناك قناعة إسرائيلية لا يجري الحديث عنها علناً أن القضاء عسكرياً على حماس ليس أمراً ممكن التحقيق في المدى المنظور، ويجب البحث عن مخرج آخر، مثل فكرة خروج قادة حماس ومقاتليها من القطاع مثلما جرى لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في 1982, ويبدو هذا مستحيلاً. أولاً , تشير الكاتبة في موقع العربي الجديد, لأن حماس من نسيج المجتمع الغزّي، وجزء منه، وليست مثل وضع منظمة التحرير في لبنان، ناهيك عن صعوبة وجود دولة عربية تقبل باستقبال مقاتلي حماس .
في المقابل، هناك اقتراح من حماس عن استعدادها لإطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين لقاء إطلاق جميع الأسرى الأمنيين، ووقف إطلاق نار كامل وانسحاب الجيش من شمال القطاع. وهذا بالنسبة إلى إسرائيل إقرار بهزيمتها. لذا لن يكون القتال في جنوب القطاع سهلاً، والأرجح أنه لن يتيح لإسرائيل الوصول إلى صورة الانتصار الذي يبدو مستحيلاً، حسب ما قرأناه في العربي الجديد.
المدن
نقرأ لعارف العبد ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كان يميل في البداية إلى مسايرة إيران وسياستها، بغية فتح الطريق أمام شركاته للحصول على أعمال وعقود تنقيب عن النفط في لبنان، وفي دول المنطقة لشركة توتال. ثم عاد وبسبب مشاركة إيران في الحرب الأوكرانية إلى جانب روسيا، وتراجع إلى الخلف وراح يناهض إيران. وسط هذا كله، وبعد فشل أو تفشيل توتال انيرجين الفرنسية في اكتشاف أي نقطة نفط في البلوكين 4 و 9 في لبنان، عاد الرئيس الفرنسي ليرسل موفده إلى لبنان والذي يحمل وفق المعلومات التي نقلتها المدن, ملفين: الأول، إعادة تحريك ملف الرئاسة وإثبات وجود فرنسا على الساحة العربية واللبنانية عبر طرح البحث عن مرشح ثالث غير سليمان فرنجية وجهاد أزعور. والملف الثاني، هو التحذير من تمدد الحرب الإسرائيلية إلى لبنان، والعمل على منع هذا التمدد واستكشاف حظوظ قائد الجيش نحو الكرسي الرئاسي.
لكن صحيفة المدن اللبنانية تقول إن جان ايف لودريان لن يحصل على أجوبة تطابق مصالح فرنسا في أي ملف. وبما أن شركة توتال قد لا تعود إلى الحفر في لبنان قبل العام 2025، فمن المرجح أن ملامح الحلول والرئاسة الاولى، ستبقى معلقة إلى ما بعد انتهاء حرب غزة وتظهير نتائجها.
الشرق الاوسط
يقول محمد الرميحي إن حقيقة الأمر أن إيران منذ سنوات تملك القدرة والمعرفة في تطوير السلاح، وتعرف هي وحماس كيف يمكن تهريبه إلى غزة، ولكنه سلاح منخفض الفاعلية. فلم تُقدم لـحماس مثلاً صواريخ ضد الطائرات، أو طائرات مسيّرة تملك منها. فلماذا امتنعت في غزة؟ ذلك سؤال جوابه أن المطلوب هو تحريك لا مواجهة حقيقية، وهو تحريك لأهداف أخرى غير ما يفهمه بعض من في حماس، خصوصاً من المقاتلين، على أنه تحرير.
ربما يكون ذلك وفق الرميحي في الشرق الأوسط، تحقيقاً لما قاله وزير الخارجية الإيراني باحتمال التحرك الوقائي والاستباقي، أو استمراراً لما قاله نائب قائد الحرس الثوري إن إسرائيل ستواجه صدمة أخرى. ثم بردت التصريحات إلى أن وصلت إلى “ندعم ولا نشارك”. تفسير ذلك يمكن أن يكون أن هناك اتفاقاً خلف الأبواب المغلقة مع الإدارة الأميركية الديمقراطية، حيث إن القادم في الغالب إدارة مختلفة كلياً تجاه الملف الإيراني، ربما بقيادة دونالد ترامب، فهذه هي الفرصة.
الاندبندنت عربية
هل يستعيد العرب ورقة القضية الفلسطينية من يد إيران؟ هل تتشدد الجمهورية الإسلامية في الإمساك بالورقة؟ هل يحدث نوع من التنسيق العربي – الإيراني في موازاة تحرك دولي لإعادة تحريك الحل السياسي لقضية فلسطين تضع حداً لكون القضية ورقة في أيدي القوى الأخرى؟
في إجابة رفيق خوري , فإن قوة ايران ليست للاستخدام المباشر. فالمواجهة عبر الوكلاء والبارز أن وحدة الساحات هي عملياً بين ميليشيات في لا دول، أو تعمل خارج الشرعية في دول. غزة ليست دولة، بل كيان منفصل عن السلطة الفلسطينية التي تبحث عن دولة، وإن أعلنت دولة فلسطين رسمياً. وحزب الله يمسك بالسلطة في لبنان، لكنه يعمل من خارجه. الفصائل المسلحة في العراق التابعة للحرس الثوري الإيراني تمول من الدولة وتعمل من خارجها وضد إرادتها. والحوثيون انقلبوا على الدولة اليمنية بعد الثورة، ولم يقيموا دولة. وبالتالي وبحسب مقال الاندبندنت عربية, فإن إيران هي الدولة الوحيدة التي تقود محور المقاومة وتنظم العمل في وحدة الساحات، لكنها لا تنخرط في القتال مباشرة.