الصحف الفرنسية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 30 نوفمبر 2023 عددا من الملفات و القضايا الحارقة في فرنسا و العالم من بينها تطورات الوضع الإنساني في غزة واستمرار الجهود الدولية لإدخال المساعدات ومقال عن أهمية منطقة سيناء بالنسبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .
صحيفة ليبراسيون
عدة اسئلة طرحتها صحيفة ليبراسيون عما يمكن ان يترتب عن المؤتمر المناخ الثامن والعشرين الذي سيفتتح اليوم لمدة اسبوعين بالإمارات العربية المتحدة ، سابع أكبر منتج للنفط في العالم، حيث من المتوقع ان يجمع المؤتمر أكثر من ثمانين ألف شخص بمدينة دبي.
ومن بين الذين سيحضرون “مؤتمر الأطراف” الثامن والعشرين الموقع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ،الملك البريطاني تشارلز الثالث، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعديد من رؤساء الدول والحكومات، ولكن أيضًا العلماء وممثلي المنظمات غير الحكومية ومجموعة كبيرة من الصناعيين وجماعات الضغط.
وافادت اليومية الفرنسية ان من بين القضايا الشائكة التي سيتم تناولها في المؤتمر هي التضامن بين دول الشمال الغنية، المسؤولة تاريخياً عن ظاهرة الاحتباس الحراري، ودول الجنوب، التي تقف على خط المواجهة في مواجهة آثارها المدمرة، فقد وعدت دول الشمال عام 2009 بتخصيص 100 مليار دولار بشكل جماعي سنوياً، بحلول عام 2020 على أبعد تقدير، لمساعدة دول الجنوب على التكيف مع العواقب المترتبة على تغير المناخ والحد من الانبعاثات الناجمة عنها.
واعتبرت اليومية المبلغ ضئيلا مقارنة بالاحتياجات الحقيقية التي تقدر بأكثر من ألفي 2000 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.
صحيفة لوفيغارو
افادت يومية لوفيغارو ان دونالد ترامب بات يعتمد على مؤسسة بحثية يمينية للغاية أعدت بالتعاون مع العشرات من الجماعات المحافظة، خطة عمل رئيسية تسمى “مشروع 2025″ تحضيرا للانتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة.
واوضحت اليومية ان هناك نقطة إيجابية في حملة دونالد ترامب، فهو لا يخفي نواياه ويتحدث بصراحة عن الإجراءات التي سيتخذها بمجرد إعادة انتخابه. أما الجانب الأكثر سلبية فهو أنه يقترح برنامجاً أكثر راديكالية بكثير من برنامج ولايته الأولى. ونقلت يومية لوفيغارو عن جو مانشين، السيناتور الديمقراطي من ولاية فرجينيا الغربية المحافظة للغاية، قوله :”سوف يدمر الديمقراطية في أمريكا”.
وتقول اليومية إن أولوية دونالد ترامب، عند سماعه، هي “الانتقام”. وهو يخطط لإجبار وزارة العدل على توجيه الاتهام إلى أعدائه السياسيين، بما في ذلك ويليام بار، المدعي العام السابق، والجنرال مارك ميلي، رئيس أركان القوات المسلحة الامريكية السابق وسيعين «مدعيًا خاصًا» في حال فوزه بالانتخابات لمحاكمة جو بايدن وعائلته .
صحيفة لومند
أفادت صحيفة لومند ان آلاف الجثث لا تزال محاصرة تحت الأنقاض في قطاع غزة وغالبية المستشفيات في القطاع خارج الخدمة، وغير قادرة على رعاية نحو 30 ألف جريح .
ونقلت عن وزارة الصحة المحلية بالقطاع ان أكثر من 14800 فلسطيني قتلوا خلال الحرب من بينهم 6000 قاصر ويقول محمود باسل المتحدث باسم الوزارة للصحيفة إن الدفاع المدني قام بانتشال “نحو 300 جثة” من تحت الأنقاض في مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به.
واشارت يومية لومند الى ان من بين العقبات التي يعيشها سكان غزة انه لم يتم تزويد أحد بالوقود بعد ، وانتهى الأمر بإسرائيل، التي منعت عمليات التسليم لفترة طويلة، بالسماح بدخول البنزين إلى القطاع ،لكنه لا يصل إلى شمال قطاع غزة ،وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية منعت، مساء الثلاثاء، شاحنة محملة بالوقود لسيارات الإسعاف.
صحيفة لاكروا
ترى صحيفة لاكروا أن سيناء وخاصة منطقة شمال سيناء، وهي المنطقة الواقعة على حدود قطاع غزة، باتت ذات أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للنظام المصري منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرشح لإعادة انتخابه في ديسمبر المقبل من تنمية هذه المنطقة أولوية ،حيث يعد الرئيس المصري باستثمارات ضخمة، بعد عشر سنوات من الحرب ضد الإرهاب .
واوضحت صحيفة لاكروا ان الانظار عندما كانت موجهة نحو معبر رفح الذي تمر منه حاليًا المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة ،قام رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بزيارة ميدانية الى محافظة شمال سيناء نهاية الشهر الماضي حيث التقى بزعماء القبائل البدوية المحلية وأعلن عن ميزانية ضخمة لتنمية جميع أنحاء المنطقة.
فإلى غاية عام 2030، ستقوم السلطات المصرية ضخ أكثر من 11 مليار يورو في إعادة الإعمار ومشاريع البنية التحتية المختلفة، وتعتبر صحيفة لاكروا ان لدى الرئيس السيسي اسبابا كثيرة للتواجد اكثر في المنطقة ، من اجل اغتنام الفرصة لتعزيز الأمن على الحدود مع قطاع غزة، فهو يريد بأي ثمن تجنب استئناف القتال بين إسرائيل وحركة حماس الذي قد يؤدي إلى هجرة أعداد كبيرة من سكان غزة نحو مصر.