الأولى تنتهي اليوم تمديد الهدنة بين شروط حماس و إسرائيل..لمن الغلبة؟
بقلم نزار الجليدي
اليوم الاثنين هو الأخير في هدنة الأربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس والتي أتاحت الإفراج عن رهائن وأسرى وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة.
وخلال الهدنة أطلقت حماس39 رهينة بموجب الاتفاق إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل وقد أطلقت إسرائيل سراح 117 أسيرا فلسطينيا معظمهم من النساء و الأطفال.
وقالت حماس إنها ترغب في تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة بهدف زيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى .
وفي المقابل أعربت إسرائيل عن موافقتها المبدئية لتمديد الهدنة شرط افراج حماس على 10رهائن مقابل كل يوم هدنة دون أن تخوض في تفاصيل مطالب حماس و التي لم يقع الإفصاح عنها بعد لكنها ستكون في اعتقادنا حاملة لتوسيع المساعدات لتشمل كامل القطاع و الترفيع في عدد شاحنات الوقود .وهذا يمكن أن تقبل به إسرائيل .لكن ما لايمكن أن تقبل به إسرائيل و نعتقد أنه سيصعّب التوصل الى هدنة جديدة هو الأسماء التي من الممكن أن يشملها طلب حماس بالإفراج عنهم من سجون الاحتلال وهم من القيادات و من كبار المقاومين .
وعلى رأس هؤلاء مروان البرغوثي الزعيم الفتحاوي المحكوم بالمؤبّد الشخصية الجامعة القادرة على توحيد غزة و الضفة لكن الرئيس عباس المهووس بالسلطة يسعى لعدم الافراج عنه خوفا على كرسيّه .
حماس وبعد الافراج عن عدد مهم من النساء و الأطفال ستدير تبادل الأسرى بحنكة لأن الهدف الأساسي من عملية طوفان الأقصى هي افراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين وهو ما أكده قادة حماس.
فما رأي إسرائيل؟