الموعد اليومي للصحف الفرنسية على موقع صوت الضفتين

صحيفة لومند

في لقائه مع صحيفة لومند اعتبر ياجيل ليفي، عالم الاجتماع وأستاذ في جامعة إسرائيلية ان هناك غيابا لخطة ما بعد الحرب في غزة ،فالأمر بات معقدا ولم يكن إطلاق سراح الرهائن أحد الأهداف الرئيسية للحرب في البداية وقد تم تغيير هذه الأهداف ثلاث أو أربع مرات  قبل إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن ويعتبر هذا التردد ظاهرة جديدة.

وفي رده عن سؤال بخصوص الهدنة  يقول ياجيل ليفي  “إن قرار وقف إطلاق نار ربما يكون امرا جيدا لكن  مطالبنا هي وقف الأعمال العدائية بشرط، على سبيل المثال، أن إدارة غزة تكون من قبل  السلطة الفلسطينية بمساعدتنا أو بدونها في ظل فكرة حل الدولتين. فلآن هو الوقت المناسب لوضع الخطة وإلا فإن الحرب سوف تستمر في ظل نفس الظروف وأنا شخصياً يؤلمني أن أرى ما نفعله في غزة” .

صحيفة لوبينيون: اليمين المتطرف يقتحم أوروبا.

اوضحت يومية لوبينيون أن الناخبين في جميع أنحاء أوروبا باتوا يصوتون بشكل متزايد لصالح الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تضع مواضيع الهجرة والإسلام في قلب برنامجها الانتخابي .

وتابعت اليومية ان انتخابات بعد انتخابات، واستطلاعا تلو الآخر، يحرز اليمين المتطرف تقدما في القارة الاوروبية باستثناء اسبانيا وبولندا اللتين لديهما خصائص معينة مرتبطة بتاريخها الوطني لكن المشهد العام يسير الى نفس الاتجاه.

واعتبرت لوبنيون أن صعود اليمين المتطرف في الدول الاوروبية هي ظاهرة قارية، وتقدم إيطاليا النموذج الأكثر تقدما، مع رئيسة الحكومة جيورجيا ميلوني المنحدرة من توجه سياسي متطرف .

ومع ذلك يظل اليمين الأوروبي المتطرف، الذي يتمتع بنفوذ متزايد، منقسمًا حول عدة مواضيع على غرار الحفاظ على  حسن إدارة الدولة والعلاقات مع روسيا بالإضافة الى عدة قضايا مجتمعية على غرار موضوع الاجهاض والمثليين لكن قوة اليمين المتطرف بحسب لوبينيون تكمن في توافقه حول القضايا الرئيسية التي تحفز الملايين من ناخبيه كالهجرة والإسلام.

صحيفة لومانتي 

افادت صحيفة لومانتي ان السلطات الفنلندية قررت إغلاق جميع المعابر الحدودية مع روسيا، باستثناء معبر في شمال فنلندا، وتدين هلسنكي رغبة موسكو السياسية في زعزعة استقرار البلاد .

وبررت الحكومة الفنلندية عمليات الإغلاق بالزيادة الحادة في عدد طالبي اللجوء الذين تنظمها السلطات الروسية بشكل مباشر، فمن قبل، لم تسمح موسكو لهؤلاء المهاجرين بالقدوم إلى فنلندا، لكن سلطات هلسنكي أشارت إلى أن حوالي سبع مئة شخص 700 وصلوا خلال هذا الشهر ويأتون بشكل رئيسي من الشرق الأوسط وأفريقيا على غرار (اليمن وسوريا والصومال والمغرب).

واوضحت اليومية الفرنسية ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، نددت باتهامات فنلندا ووصفتها بـ”العارية من الصحة” و”المضللة”، في حين قدر حاكم منطقة مورمانسك الروسية ، الواقعة في القطب الشمالي والحدودية مع فنلندا أن عدد المواطنين الأجانب الراغبين في دخول فنلندا سيزداد بشكل حاد.