الحملة التونسية لاسناد القضية الفلسطينية تصدر بيانا للرأي العام..
أصدر ت الحملة التونسية لاسناد القضية الفلسطينية اليوم بيانا للرأي العام جاء فيه:
بكل انحدار و صفاقة قامت المؤسستان الألمانيتان روزا لكسمبورغ شمال إفريقيا و هاينرش بول تونس بسحب مواقفها الباهتة و المتذبذبة المسيئة للقضية الفلسطينية و المناهضة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه على كامل أرضه بعد تحريرها. و هذا تأكيد ان الخط السياسي لهذه الفروع المخبرية داخل المجتمع المدني التونسي لا يمثل سوى امتدادا لسياسات الأحزاب الصهيوألمانية و أن القائمين على هذه المؤسسات في تونس من وكلاء محليين هم مرتهنون للهذه الدوائر المانحة.
*و عليه نجدد دعوتنا لكل جماهير شعبنا في تونس و لكل الأفراد و المجموعات لمقاطعة أنشطة هذة المؤسسات الحزبية الداعمة للصهيونية و الامتناع عن كل تمويل أو دعم مادي متأت منها، و التصدي لكل من يثبت تعامله معها.
*نؤكّد على تشبُّثنا بحقّ الشّعب التونسي في سنّ قانون يجرم التطبيع مع العدو الصهيوني و قانون ينظم تمويل الجمعيات و التعاون الدولي للتصدي لما يهدد سيادتنا الوطنية.
*نحيّي المد الوطني الذي يساهم في ضرب المصالح الصهيونية في تونس و كل الذين ساهموا و لازالوا في التصدي لهاته المؤسسات الحزبيّة الصهيوألمانية ذات المعايير المزدوجة و نؤكد على استمرارنا في استهداف كل أذرع الهيمنة الصهيوإمبريالية حتى دحرها و استرجاع سيادتنا الوطنية و الشعبية الكاملة.