يلف الغموض هوية من يمتلك يختاً فاخراً مهجوراً يبلغ طوله 267 قدماً يرسو في أنتيغوا وبربودا بعدما قال محامو الملياردير الروسي أندريه جورييف Andrey Guryevإن موكلهم لا يمتلك اليخت، لتمضي الحكومة في خططها لبيعه بالمزاد العلني، كما أوردت وكالة “بلومبيرج”.

وتدعي الدولة الكاريبية أن اليخت “ألفا نيرو” Alfa Nero، وهو يخت فاخر يتسع لـ12 شخصاً وله بركة سباحة يتحول إلى مهبط للطائرات العمودية – تعود ملكيته إلى الملياردير جورييف، وهو قطب صناعي يواجه عقوبات دولية. لكن محامي جورييف في لندن قالوا إن اليخت ليس ملكه.

وكتب ممثله القانوني رداً على أسئلة من “بلومبيرج”: “كما أبلغنا سلطات أنتيغوا، فإن جورييف لا يمتلك أو يتحكم في اليخت ألفا نيرو، وقد استخدم اليخت ببساطة من وقت لآخر بموجب عقد تجاري منذ عام 2014”.

وقال داروين تيليماك، مدير ميناء أنتيغوا، إنه إذا لم يثبت أحد ملكية “ألفا نيرو” بحلول 31 آذار / مارس، فسيضطر إلى طرحه للبيع بالمزاد العلني.

وأضاف إن إدارة الميناء كانت تغطي “أكثر من عام” فواتير الوقود والكهرباء والطعام الباهظة للطاقم المكون من خمسة أفراد. ويعتبر مكتب رئيس الوزراء أن “ألفا نيرو” يخت مهجور.

وقال تيليماك إن القلق الآن هو أن اليخت سوف يصبح مهجوراً ويعيق حركة المرور في أكثر موانئ أنتيغوا ازدحاماً.

وقال في مقابلة عبر الهاتف: “صناعة اليخوت لدينا هي أكبر مصدر لإيراداتنا البحرية، وهي أكبر حتى من صناعة الرحلات البحرية”. وعلينا اتخاذ كل خطوة ممكنة لحماية ذلك وعدم السماح للسفينة بأن تصبح عبئاً على بلدنا”.

وجورييف، الذي تبلغ ثروته 10.1 مليار دولار وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرية، هو مؤسس وأكبر مساهم في “فوس أغرو” PhosAgro، إحدى كبريات شركات الأسمدة في أوروبا.

وتم فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب علاقاته مع الكرملين وسط الحرب الروسية الأوكرانية. واستجابة لطلب أمريكي، فتشت سلطات أنتيغوا العام الماضي اليخت، وسط مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالي.