تونس تستعيد اشعاعها في التعليم …انشاء أول مدرسة مغاربية نموذجية لأطفال التوحّد في افريقيا..
لاشكّ أن الجالية التونسية بالخارج تعدّ ثروة وطنية كالما استفادت منها البلاد سواء عبر التحويللات الضخمة من العملة الأجنبية سواء عبر الاستثمارات في مختلف المجالات التجارية و الاقتصادية.
لكن الاستثناء صنعه تونسي مقيم في الخارج اذ هو الان بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإنشاء مشروع ضخم هو الأول في افريقيا و بمواصفات عالمية يتمثل في مدرسة نموذجية لأطفال التوحّد.
المشروع الهدف منه ليس ربحيا و انمّا العناية بفئة أطفال التوحّد في تونس و في دول المغرب العربي وافريقيا . حيث بني على مساحة 800متر مربعا مغطاة فضلا عمّا يحيط بها من ساحات .مع تزويده بكافة وسائل التعليم الحديثة و المناهج الخاصة بهاته الفئة.فضلا على احتوائه على مبيت ومطعم سيكون أشبه بنزل مع توفير أرقى الخدمات .
كما يحتوي الفضاء على مسبح و ملاعب فضلا عن قاعات التدريس النموذجية و المصممة على أعلى طراز وفق المعايير الدولية في التعامل مع أطفال التوحّد.
المدرسة ستكون نموذجية بالمواصفات العالمية و من المنتظر أن تفتح أبوابها في السنة الدراسية القادمة لكل المستويات التعليمية من أطفال التوحّد.و ستكون مفتوحة للتونسيين و المغاربة و الأفارقة مع توفير كل الضمانات الضرورية للإقامة و التعليم و العلاج.
كما سيكون في مرافقة التلاميذ اطار تربوي و طبي من أعلى طراز فضلا عن ادارة عصرية .