أخطرها "البوصفّير" : الماء الصالح للشرب ..الكنز المفقود في أرياف السّبالة ذات 35ألف ساكن(صور صادمة) - صوت الضفتين

أخطرها “البوصفّير” : الماء الصالح للشرب ..الكنز المفقود في أرياف السّبالة ذات 35ألف ساكن(صور صادمة)

 

متابعة: الناشط بالمجتمع المدني بالداخل وخارج الوطن جلول محمدي

 

تعدّ معتمديّة “السبّالة” من ولاية سيدي بوزيد من أهمّ المعتمديّات في الجهة حيث تعدّ أكثر من 35ألف ساكن غير أنّ البنية التحتيّة وشبكات المياه و الصرف الصحّي وهو ما يتسببّ في عدد من الأمراض بسبب اللجوء الى مياه الأمطار و”المواجل” .حيث يعاني عدد كبير من الأطفال من مرض “البوصفير” و النسبة مرتفعة جدّا في الأرياف .


و تعاني المعتمدية بعماداتها و أريافها مثل دوار الجفافلية والعرايبية والفالحية و البريج والغمامرية والعبابسة والسعايدية من العطش و الأمراض المتعلقة بالمياه الملوثة .اذ أن 35بالمائة فقط من جملة 35ألف ساكن يشربون ماء صحيا صالحا للشرب.
وتعدّ أما عمادة “مغيلة” و”العيون ” نماذج لخطر الماء الملوّث خاصة في المدارس على غرار مدرسة برج المحطة ،فتدخلات “الصوناد” منعدمة والموضوع موكول الى الجمعيات المائية وهي التي تدير شبكات انتهت صلوحيتها منذ اعوام وانسدت. وحتى الابار عقيمة .


ويواجه السكان مصيرهم و عطشهم و الأمراض وحيدون في غياب كلي للدولة ووزارة الفلاحة المشرفة على قطاع المياه .
هذه المشاغل أثيرت بحدة ورفعت الى المسؤولين ولكن لا أجابة ولابرمجة ولااحساس بالواقع المرير .
و الوضع ذاته تقريبا في كل المناطق في المعتمدية باستثناء مركز المدينة حيث تعاني أحوازها من عدم توفر الماء .
و المفارقة أن المعتمدية تتربع على مائدة مائية كبيرة وبها سدود لكن سوء التصرّف و الحوكمة من السلط الجهوية و المحلية اضافة الى “مافيات” المياه هي من سلبت الجهة ثروتها و حكمت على أبنائها بالعطش و المرض.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *