شردت ونكل بها ظلما: القضاء التونسي ينصف السيدة العقربي
بعدما أجبرت على مغادرة تونس منذ 2011 وصودرت املاكها وتم التنكيل بها. ونصبت لها المحاكم الشعبية و الاعلامية.
وبعد أن حرمت من وداع ابنها وحضور جنازته ها هو القضاء يبرأ اليوم السيدة العقربي.
حيث اوردت اذاعة موزاييك خبرا مفاده أن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس قضت غيابيا بعدم سماع الدعوى في حق رئيسة جمعية ”أمّهات تونس” سابقا السيدة العقربي وذلك على ذمة قضية تتعلق بتبرعات تحصلت عليها الجمعية من مؤسسات حكومية وعمومية.
وشملت الأبحاث في ملف القضية التي تعود وقائعها الى سنة 2008 ثلاثة متهمين آخرين أحيلوا على أنظار القضاء من أجل تهم ااستيلاء موظف عمومي على أموال عمومية وضعت تحت تصرفه بحكم وظيفه.
وقضت هيئة الدائرة الجنائية لقضايا الفساد المالي حضوريا في حق كل واحد من متهمين اثنين مدة 4 أعوام والخطية المالية تواليا ب 10 و 20 ألف دينار مع اجبار كل متهم بارجاع نفس مبلغ الخطية الى خزينة الدولة.
كما قضي في حق متهمة ثالثة بالسجن مدة 6 أعوام مع الخطية المالية ب 30 ألف دينار مع الزامها بارجاع نفس مبلغ الخطية الى خزينة الدولة.