مؤشر الديمقراطية في العالم لـ2021: تونس تتراجع بـ21 مرتبة وتصنف كـ”نظام هجين”
تراجعت تونس بـ21 مرتبة في ترتيب الدول في التقرير السنوي حول المؤشر العام للديمقراطية حول العالم لسنة 2021 الذي تصدره المؤسسة البريطانية “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” (EIU)، لتتم إعادة تصنيفها على أنها “نظام هجين” بدلًا من “الديمقراطية المعيبة”، ووصفها التقرير بـ”الضحية” الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2021.
وقد حلت تونس في المرتبة 75 عالميًا، بعد أن كانت في المركز 54 عالميًا سنة 2020، مسجلة انخفاضًا بـ 0.6 نقطة في مجموع نقاطها، ليتراجع من 6.59 إلى 5.99 نقطة، وفق ما جاء في التقرير.
وورد في التقرير أن “الآمال في استمرار الانتقال الديمقراطي في تونس الذي بدأ مع حركة ‘الربيع العربي’ المؤيدة للديمقراطية في عام 2010 تبددت”.
وذكر التقرير أن بتراجع تونس أصبحت “إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ظلت مصنفة كدولة ديمقراطية (ديمقراطية معيبة)”، وأن “المغرب هو البلد الآخر، إلى جانب تونس ، الذي تم تصنيفه على أنه “نظام هجين”، بينما ظلت الدول الـ 17 الأخرى التي تنتمي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصنف جميعها على أنها “أنظمة استبدادية”.
وعمومًا سجل المؤشر العام للديمقراطية حول العالم لسنة 2021، أكبر تراجع منذ عام 2010، وسط تداعيات جائحة كورونا والدعم المتنامي للاستبداد، ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأدنى مرتبة بين جميع المناطق التي يغطيها مؤشر الديمقراطية، وفق ما أورده التقرير.
يذكر أنه وفق مؤشر الديمقراطية الذي أصدرته وحدة الاستخبارات الاقتصادية، عام 2020، كانت تونس مصنفت كـ”ديمقراطية معيبة” واحتلت المرتبة 54 عالميًا والأولى عربيًا على مستوى مؤشر الديمقراطية لسنة 2020.