الخطوط التونسية تعزّز اسطولها ب5 طائرات جديدة

اعلن المدير العام التجاري المساعد بالخطوط التونسية، كريم قديش، الثلاثاء بالحمامات، ان الناقلة الجوية الوطنية، ستقتني 5 طائرات جديدة لتجديد اسطولها بما سيمكن من تحسين خدماتها على الوجهات الافريقية والاوروبية مثمنا الدعم الذي تلقاه الشركة من سلطة الاشراف ومن الحكومة.

وقال قديش، في اطار ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على ابرز محاور الاجتماع السنوي 11 لمجموعة “سلاكت تور” الفرنسية، إنّ الاقتناءات ستكون بصفة متتالية بداية من 22 ديسمبر 2021 ثم افريل 2022 ثم جويلية وسبتمبر 2022 على ان تصل الطائرة الخامسة في افريل 2023.

وابرز ان تعزيز الاسطول بالطائرات الجديدة سيمكن بالخصوص من حل اشكاليات التاخير واحترام مواعيد الرحلات بسبب الاعطاب الفنية خاصة وان الشركة ستعمل بداية من 22 ديسمبر القادم على تشغيل 15 طائرة وستساهم الاقتناءات الجديدة في مزيد الارتقاء بمستوى الخدمات التي تسديها الشركة.

واكد قديش ان الناقلة الوطنية حريصة على توفير كل الظروف لانجاح الموسم السياحي الصيفي وموسم عودة التونسيين من الخارج بتشغيل نحو 16 طائرة مقابل 11 طائرة خلال الموسم الفارط، مبرزا ان الشركة تمكنت رغم الظروف الصحية الصعبة من انجاح الموسم الشتوي بعد ما شهده من استئناف للاقبال على الخطوط التونسية.

وكان رئيس شبكة “سلاكت تور”، لوران ابيتول، قال في تدخله في الندوة ان تونس وجهة محبذة لدى السائح الفرنسي، بيد انه شدد على ان انجاح الموسم السياحي واستمرار توافد السياح الفرنسيين يحتاج الى ناقلة وطنية، الخطوط الجوية التونسية، قوية لتسهيل سفر السياح ذلك انه شرط اساسي لانجاح السياحة التونسية وتوفير عائدات مالية هامة.

ودعا بالمناسبة الى ضرورة ان تتدخل الدولة التونسية لمساعدة الناقلة الوطنية على اقتناء طائرات جديدة لا سيما وان الاستثمار في النقل الجوي يقابله تطور كبير في المداخيل من العملة الصعبة القادرة على تغطية الاستثمار المنجز وتحقيق ارباح اضافية قائلا: “استثمروا في النقل الجوي ونحن سنجلب السياح الى تونس”.

ويشارك زهاء 600 من مهنيي السياحة والاسفار في اعمال الاجتماع السنوي الـ11 لمجموعة “سلاكت تور” الفرنسية ، بمدينة الحمامات من 2 الى 5 ديسمبر 2021، وفق ما اعلنه رئيس الشبكة، لوران أبيتبول، خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على ابرز محاور جدول اعمال هذا الاجتماع

وتحّدث أبيتول عن الاهمية التي يكتسيها هذا الاجتماع، باعتبار انه سينظر خاصة في اعداد “سلاكت تور” لما بعد كوفيد – 19 وللاساليب الجديدة في التعامل مع المعطى الصحي وطرق الترويج وبيع الوجهات السياحية.

وافاد في ذات السياق، ان الشبكة، التي تحتفل بعيدها الـ50، ستسعى الى وضع ملامح استراتيجياتها المستقبلية للخمسين سنة القادمة، التي تقوم على استئناف العمل والارتقاء بالشبكة الى العالمية لتكون من اكبر المتعاملين لا فقط في فرنسا بل وكذلك في العالم.