لماذا لا تقصف إسرائيل إيران ؟
منذ ثلاثين عاما ، أمريكا وإسرائيل تهددان إيران ، لكنها تضرب العرب وتزعزع الأمن في بلادهم !
هل تعلم لماذا ؟
تقول صحيفة “يدعوت أحرنوت” :
ان أكثر من 30 مليار دولار هو حجم الإستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية رغم الإعلان الرسمي عن عداوات متبادلة .
وتقول “يديعوت أحرنوت” : إن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران ، وأغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران .
تجاوز عدد يهود إيران في إسرائيل على 200,000 يهودي يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر يديديا شوفط ، المقرب من حكام إيران ، وهؤلاء اليهود لهم نفوذ واسع في إسرائيل ، في التجارة والأعمال والمقاولات العامة والسياسة ونفوذ كبير في قيادة جيش .
حلقة الوصل بين إيران وبين حاخامات اليهود داخل إسرائيل ، هو حاخام إيراني يدعى أوريل داويدي سال .
كبار حاخامات اليهود في إسرائيل هم إيرانيون من أصفهان ولهم نفوذ واسع داخل المؤسسات الدينية والعسكرية ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد أصفهان .
كنائس اليهود في طهران وحدها تجاوزت ال 200 معبد يهودي بينما أهل السنة في طهران عددهم 25 مليون ، وليس لهم مسجد واحد في العاصمة طهران .
وزيرالدفاع الإسرائيلي “شاؤول موفاز” إيراني من يهود أصفهان وهو من أشد المعارضين داخل الجيش الإسرائيلي لتوجيه أية ضربة لمفاعلات إيران النووية .
الرئيس الإسرائيلي “موشيه كاتساف” إيراني من يهود أصفهان وتربطه علاقات ودية وحميمية مع أحمد نجاد والخامنئي وقادة الحرس الثوري لكونه من يهود إيران .
يحج يهود العالم إلى إيران لأن فيها جثمان “بنيامين” شقيق نبي الله يوسف وفاق حب اليهود الإسرائيليين لإيران أكثر من حبهم لمدينة القدس .
اليهود يقدسون إيران أكثر من فلسطين لأنها دولة “شوشندخت” الزوجة اليهودية الوفية للملك “يزدجرد” الأول ولها مقام مقدس يحج اليها اليهود من كل العالم .
إيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش مخلصهم وفيها ضريح “استرومردخاي” المقدس وفيها توفي النبي “دانيال” وقبر النبي “حبقوق” وكلهم أنبياء مقدسون عند اليهود .
هل تعلم أن ثلثي الجيش الإسرائيلي هم من يهود إيران ، وأكبر المستوطنات على الحدود مع لبنان يقبع فيها يهود إيرانين ؟؟؟؟؟؟؟؟
في 7 جوان 1981 أثناء الحرب العراقية الإيرانية ، قامت (8) طائرات إسرائيلية بضرب المفاعل النووي العراقي حيث كان صدام حسين ينوي استعمال السلاح النووي في حربه ضد إيران وترجيح كفة الحرب لصالحة .
والعملية أطلق عليها اسم “أوبرا” .
وللتذكير : مؤسس المذهب الاثنى عشرى الجعفرى، هو يهودي من أهل اليمن إسمه “إبن سبأ” وقد إدعى الإسلام ليزرع بذور الفتنة والتفرقة بين المسلمين .
أما بالنسبة لبريطانيا وفرنسا وأمريكا
من بين يهود بريطانيا وفرنسا يوجد 17,000 يهودي إيراني يملكون شركات نفطية كبرى وشركات الأسهم ، ومنهم أعضاء في مجلس العموم لبريطاني “اللوردات”.
فمن اليهود الأمريكيين في الولايات المتحدة 12,000 يهودي من إيران ويشكلون رأس الحربة في اللوبي اليهودي ومنهم أعضاء كثر في مجلس الشيوخ والكونغرس .
وإيران تستفيد من يهودها في أمريكا عبر هذا اللوبي ، للضغط على الإدارة الأمريكية مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية .
للدول مصالح …..في السياسة تعادي وتصادق ، وأحيانا تعادي من فوق الطاولة وتصالح من تحت الطاولة حسب ما تقتضي المصلحة.