هذه حقيقة تمكن طفل صيني عمره 13 عامًا من تعطيل منصات فيسبوك - صوت الضفتين

هذه حقيقة تمكن طفل صيني عمره 13 عامًا من تعطيل منصات فيسبوك

أثار خبر نسب لوكالة “رويترز” للأنباء، حول تمكن طفل صيني يبلغ من العمر 13 عامًا من تعطيل منصات شركة فيسبوك جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

الخبر الذي تداولته الكثير من وسائل الإعلام العربية انتشر سريعا خاصة على منصة التغريدات تويتر، خلال وقت قصير، حيث ساعد على ذلك انقطاع خدمات منصة فيسبوك وإنستغرام وواتساب لأزيد من 6 ساعات.

ما حقيقة الخبر؟

بالبحث في النسختين العربية والإنجليزية لوكالة رويترز تبين للشروق أونلاين عدم وجود أي خبر يشير إلى تلك المعلومات المضللة التي تم تداولها.
وأوضح عدد من خبراء التقنية أن العطل كان ناتجًا عن خطأ في التطبيق جعل الوصول إلى خوادم “فيسبوك” غير متاحة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية وول ستريت جورنال، عن دوغ مادوري، مدير تحليل الإنترنت في شركة كنتيك لمراقبة الشبكة، إن شركة فيسبوك أجرت تغييرا على ما يبدو، صباح يوم الاثنين، في معلومات توجيه الشبكة (DNS).
وبحسب مادوري، أثر هذا التغيير على خوادم نظام أسماء النطاقات الخاصة بشركة فيسبوك، والتي تعمل كنوع من نظام البحث على الإنترنت. حيث يقومون بربط أسماء النطاقات مثل “facebook.com” بعناوين بروتوكول الإنترنت الرقمية، التي تستخدمها المتصفحات وخوادم الإنترنت.

وأكد مادوري، أن التغيير جعل خوادم نظام أسماء النطاقات على فيسبوك غير متاحة، مما أجبر خدماتها على تطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب على عدم الاتصال بالإنترنت.

فيسبوك تتأسف وتعلن عودة خدماتها

أعلنت شركة فيسبوك في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء، عودة جميع منصاتها للتواصل الاجتماعي للعمل بشكل طبيعي.

وقال مهندسو الشركة في تغريدة على موقع “تويتر”، “إلى المجتمع الضخم من الناس والشركات في جميع أنحاء العالم الذين يعتمدون علينا: نحن آسفون”.

وأضافوا، “لقد عملنا بجد لاستعادة الوصول إلى تطبيقاتنا وخدماتنا، ويسعدنا الإبلاغ عن عودتها للعمل عبر الإنترنت الآن. شكرا لك على تحملك معنا”.

بدوره، اعتذر مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، عن العطل الذي الحدث لمنصاته، وقال: “عادت منصات “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام” للعمل من جديد”.

وأضاف الرئيس التنفيذي لفيسبوك، “أعتذر عن الانقطاع الذي حدث اليوم.. أعلم مدى اعتمادك على خدماتنا للبقاء على اتصال مع الأشخاص الذين تحبهم “.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *