وزارة النقل واللوجستيك تدعو إلى التنقل دون سيارات
بمناسبة إحياء تونس مع سائر دول العالم لليوم العالمي دون سيارات الموافق ليوم 22 سبتمبر 2021 من كل سنة، تدعو وزارة النقل واللوجستيك كافة منظوريها العاملين بمصالح الوزارة وبالمؤسسات تحت الإشراف إلى التنقل يوم الإربعاء 22 سبتمبر الجاري إلى عملهم عبر وسائل النقل العمومي أو بواسطة الدراجة.
وتعرب الوزارة عن تطلعها إلى انخراط مختلف المؤسسات العمومية إلى الانضمام لها في هذا التمشي من خلال حث الاطارات والعاملين فيها على التقليص من استعمال السيارات الإدارية والخاصة بهدف الحد من استهلاك الطاقة والمشاركة الفعلية في الحفاظ على البيئة.
وإسهاما منها في تحقيق الأهداف النبيلة لهذه التظاهرة الدولية الهادفة أساسا إلى رفع الوعي بأهمية تخفيض نسبة تلوث الهواء في المدن ذات الكثافة السكانية العالية، تدعو الوزارة كافة الشركات الوطنية و الجهوية للنقل البري عبر الطرقات وعبر السكك الحديدية الى اقرار خط حضري أو أكثر بالشبكة التي يستغلونها، وذلك لنقل المواطنين بصفة مجانية من الخامسة صباحا الى العاشرة صباحا يوم 22 سبتمبر الجاري.
كما تدعو وزارة النقل واللوجستيك احتفالا بهذه المناسبة، جميع الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري إلى الإعلان عن تخفيض استثنائي بنسبة أقصاها 50 بالمائة بخصوص بيع الاشتراكات التجارية بالنقل العمومي وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى غاية 28 سبتمبر الجاري.
ويذكر أن وزير النقل واللوجستيك السيد معز شقشوق التقى يوم الجمعة 17 سبتمبر الجاري مع أعضاء الجمعية التونسية للتشجيع على آستعمال الداراجات “Vélorution Tunisie”، وأكد خلال هذا اللقاء انخراط الوزارة في أنشطة الجمعية وخاصة في حملات تحسيس المواطنيين وتشجيعهم على استعمال الدراجات نظرا لأهمية هذا النمط التنقلي في إرساء النقل المستديم والنظيف والمحافظ على الموارد الطاقية والسلامة البيئية بدلا عن التنقل المكثف بالسيارت الخاصة والمتسبب في الاختناق المروري.
كما بين الوزير أن احتفال تونس باليوم العالمي دون سيارات هو مناسبة لتجديد علاقة المواطن وأقلمته مع ظروف النقل العمومي في سياق منظومة جديدة تكفل حق المواطن في تنقل آمن ومريح رغم الصعوبات التي يعيشها القطاع في تونس منذ مدة نظرا لعدة عوامل اقتصادية ومجتمعية.
ويشار إلى أن اليوم العالمي دون سيارات، بادرة تم إقرارها رسميا منذ سنة 2000 في عدة دول أوروبية، وقد اعتمدت منظمة الأمم المتحدة هذا اليوم كإحدى الآليات الأساسية لتشجيع الشعوب على العمل من أجل الحفاظ على البيئة والتوعية بمخاطر التلوث والازدحام والضجيج.