شهدت ولاية تطاوين خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا كبيرا  وغير مسبوق في عدد الاصابات بفيروس كورونا إذ سجلت الولاية خلال 4 ايام الأخيرة حوالي 700 إصابة جديدة بفيروس كورونا مما خلف تخوفا كبيرا لدى أهالي الجهة من تفاقم الوضع بسبب لامبلاةَ عدد من الأهالي و عدم تطبيق قرارات اللجنة الجهوية لمتابعة التطور الوبائي حيث أقيمت الاعراس بكامل تفاصيلها و فتحت الفضاءات التجارية أبوابها إضافة إلى عدد من المرضى بالبقاء في منازلهم أهالي الجهة متخوفون من تكرر المشهد الذي عاشته ولايات أخرى خاصة في ظل ضعف الإمكانيات بكافة المؤسسات الصحية والنقص في الاطارات طبية والشبه الطبية إضافة إلى عدم توفر آلات اكسيجان و غلاء ثمنها.. لم تقتصر معاناة أهالي تطاوين على ” أزمة كورونا” بل تنضاف إليها أزمة العطش و عدم توفر الماء الصالح للشراب بعدة مناطق خاصة الريفية و العالية و أصبح الخطر يهدد الإنسان و الحيوان و النبات و استغنى الأهالي مكرهون على عدة سلوكيات نظافة دورية إضافة إلى الاستنجاد بقوارير المياه المعدنية لتأمين نظافتهم هذا الى جانب الاضطرار إلى تهيئة فسقيات بالمنازل و مايمثل ذلك من خطر باعتبار وان مياهها غير مراقبة صحيا.