الخرايفي : قيس سعيّد دعا التشكيلات الأمنيّة لعدم الاستماع لرئيس الحكومة وقد يكون مُقبلا على قرارات منها ايقاف نواب وسياسيين منهم رفيق عبد السلام
قدّم رابح الخرايفي النائب المؤسس والباحث في القانون الدستوري وعضو الجمعية العربية للعلوم السياسية والقانونية قراءته لخطاب رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الأحد 18 افريل 2021 في العيد 65 لقوات الأمن الداخلي، معتبرا أنّه حمل أوجها عديدة، مبرزا أنّ سعيّد أكّد في خطابه ان القرارات والتعليمات تصدر من عنده هو وحده وأنّه مقبل على اتخاذ قرارات مؤلمة وعلى أيّام صعبة.
وكتب الخرايفي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك”: “لقد اختار سعيّد عيد الأمن الذي تتواجد فيه كل التشكيلات الامنية، وحضور رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وخطب بنبرة حادة وغاضبة في ذات الوقت…الخطاب في شكل درس معمق في تفسير وسرد الاسانيد الدستورية والقانونية لصلاحياته، وهذا الدرس يقوم مقام الإعلام لكافة الجهات بما في ذلك الشعب الذى تابع الخطاب واشهده على ذلك”.
واضاف “وعلى ما يمكن أن يقدم عليه في المستقبل، الأساس من هذا الخطاب هو أنه بلّغ لجميع التشكيلات الامنية ان القرارات والتعليمات تصدر من عنده هو وحده، ويعني بذلك ويدعوهم إلى عدم الاستماع لرئيس الحكومة. إن قوله اليوم صبر وغدا امر، واستعدادهم للشهادة، يعني انه مقبل على اتخاذ قرارات مؤلمة وايام صعبة، قد تبدأ بجملة من الاعتقالات في صفوف نواب، وهذا ظاهر من خلال قوله انه لا يمكن التمسك بالحصانة ،واعتقالات في صفوف سياسيين عندما قال انه لن تنفعهم المصاهرة والمقصود هنا رفيق عبد السلام صاحب قضية الهبة الصينية، أو الاستقواء بالخارج او بالمال او بالجاه السياسي”.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد شدّد اليوم خلال اشرافه على موكب الاحتفال بالذكرى 65 لعيد قوات الأمن الداخلي بحضور كلّ من رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي على أنّه “القائد الاعلى للقوات المسلحة العسكرية وللقوات المسلحة المدنية ولكلّ الأسلاك التي وردت في القانون المتعلق بالقوات المسلحة المدنية” .
وأكّد أنّ الجميع سواء أمام القانون وأنّه لا يمكن أن تحول الحصانة دون المساءلة ولا أن تكون عقبة للافلات من العقاب.
وكتب الخرايفي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك”: “لقد اختار سعيّد عيد الأمن الذي تتواجد فيه كل التشكيلات الامنية، وحضور رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب وخطب بنبرة حادة وغاضبة في ذات الوقت…الخطاب في شكل درس معمق في تفسير وسرد الاسانيد الدستورية والقانونية لصلاحياته، وهذا الدرس يقوم مقام الإعلام لكافة الجهات بما في ذلك الشعب الذى تابع الخطاب واشهده على ذلك”.
واضاف “وعلى ما يمكن أن يقدم عليه في المستقبل، الأساس من هذا الخطاب هو أنه بلّغ لجميع التشكيلات الامنية ان القرارات والتعليمات تصدر من عنده هو وحده، ويعني بذلك ويدعوهم إلى عدم الاستماع لرئيس الحكومة. إن قوله اليوم صبر وغدا امر، واستعدادهم للشهادة، يعني انه مقبل على اتخاذ قرارات مؤلمة وايام صعبة، قد تبدأ بجملة من الاعتقالات في صفوف نواب، وهذا ظاهر من خلال قوله انه لا يمكن التمسك بالحصانة ،واعتقالات في صفوف سياسيين عندما قال انه لن تنفعهم المصاهرة والمقصود هنا رفيق عبد السلام صاحب قضية الهبة الصينية، أو الاستقواء بالخارج او بالمال او بالجاه السياسي”.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد شدّد اليوم خلال اشرافه على موكب الاحتفال بالذكرى 65 لعيد قوات الأمن الداخلي بحضور كلّ من رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي على أنّه “القائد الاعلى للقوات المسلحة العسكرية وللقوات المسلحة المدنية ولكلّ الأسلاك التي وردت في القانون المتعلق بالقوات المسلحة المدنية” .
وأكّد أنّ الجميع سواء أمام القانون وأنّه لا يمكن أن تحول الحصانة دون المساءلة ولا أن تكون عقبة للافلات من العقاب.
الوسوم
سعيد