إخوان تونس مرعوبين من زيارة الرئيس قيس سعيّد لمصر

حالة من الهيستيريا والذعر أصابت أعضاء حركة النهضة فرع تنظيم الإخوان الإرهابي في تونس بسبب زيارة الرئيس قيس سعيد إلى القاهرة.
زيارة محددة المعالم، واضحة الأهداف، للتشاور والتنسيق وتعاون البلدين الشقيقين وبحث الأوضاع في ليبيا ومكافحة الإرهاب.
جنون النهضة وأتباعها تجلى بنشر سمومهم في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه صورة الرئيس الذي يقف في وجه مخططاتهم، وتعطيل علاقات الأخوة بين تونس ومصر.
وزير الخارجية السابق رفيق عبدالسلام صهر راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس فقد عقله وراح يكيل الشتائم والتهم للرئيس سعيد وكتب على حسابه بموقع فيسبوك: الرئاسة تصر فعلا على تحويل نفسها إلى كاريكاتور ساخر، ونسأل الله السلامة من آفتي الهبل والخبل.
 
قمة السيسي وسعيد.. أقنعة “إخوان تونس” تتساقط
الرئيس السابق منصف المرزوقي، المقرب من الحركة الإخوانية، أطل برأسه وكتب على صفحته: “سعيد لا يمثل استقلال تونس، دولتها ومصالحها وقيمها”.
ثلاثة أيام هي مدة زيارة الرئيس سعيد إلى القاهرة، ثلاثة أيام كانت دهرا بحسابات إخوان النهضة، قضوها بين لطم وعويل من جهة، وكذب ونفاق سياسي من جهة ثانية.
ترحيب تونسي بإعلان عام الثقافة التونسية المصرية
إخوان تونس الذين يتلاعبون بالبلاد منذ 10 سنوات ويمكرون بالليل والنهار يخشون من حصول الرئيس سعيد على ملفات الارتباط بين التنظيم العالمي للإخوان وحركة النهضة، ويرعبهم التقارب بين الرئيسين السيسي وسعيد؛ لأنه يشعرهم بدنو أجلهم كما حصل مع إخوان مصر، لذلك أعلنوا العداء للرئيس وهاجموا زيارته للقاهرة، وهذا -بحسب مراقبين- لن ينفعهم في شيء؛ لأن الشعب التونسي بات يفرق بين العدو والصديق، ويعلم ما عليه فعله إذا وقعت الواقعة.