أستاذ جامعي يمثّل أمام القضاء بتهم إرهابيّة خطيرة
مثل امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ،استاذ جامعي وذلك لمحاكمته على خلفية سفره الى ليبيا ثم الى سوريا والانضمام لتنظيم داعش الارهابي منذ نشأته.
وكشف ملف القضية ان الاستاذ الجامعي هرّبه أحد المهرّبين الذي ينشط ضمن تنظيم داعش الارهابي الى ليبيا .
وخلال وصوله الى هناك تمّ وضعه في مضافة كان بها عدة مقاتلين من بينهم مقاتلين من تونس ،وقد تلقى دروسا فقهية وشرعية ثم تم تسفيره أثر ذلك بالطائرة الى تركيا …
ولمّا وصل الى هناك وجد شخصا في انتظاره مكّنه من اجتياز الحدود التركية السورية خلسة ثم تمّ وضعه في مخيّم تابع لداعش الارهابي.
و باستنطاق المتهم اكّد انّه سافر فعلا الى ليبيا ثم الي سوريا أين وجد نفسه ضمن تنظيم داعش الارهابي وانه لما طلب منه التنظيم تلقي التدريبات للقتال رفض واكّد لهم ان المسلم لا يقتال المسلم وان ما يقومون به خاطئ ومخالف للشرع،فهددوه بالسجن لكنه تمكن من العودة الى تونس .
و قد أكّد أنّه اكتشف أنّ داعش لا علاقة له بالدين الاسلامي وان ما يقوم به باطل طالبا من هيئة المحكمة العفو.
و قد قرّرت المحكمة حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.