بلا فخر/ كنا السبّاقين لمناصرة قضايا المرأة و الطفل..ومواصلون
نجوى بن منصف
ناشطة في المجتمع المدني /جينيف-تونس
لم أكن يوما من هواة الاضواء أو صنع الاحداث لغاية البروز فما كان يحركني و يحرّك صديقات لي و أصدقاء منذ سنوات و الى اليوم هو هاجس خدمة المرأة و أبنائها سواء المرأة الريفية أو المرأة العاملة أو المرأة المطلقة و المعنّفة .
وقد قمنا خلال السنوات الفارطة بتنظيم عدد كبير من الانشطة كان لزاما علينا ابراز البعض منها اليوم بعد ان أصبحت هذه القضية و القضايا المحيطة بها مصدر تجارة من الكثيرين و الكثيرات و حادت عن أهدافها عند هؤلاء فأصبحت المرأة شعارا فضفاضا يرفع و اصبحت المرأة سلاح يستعمل وقت الحاجة وأصبحت مع الاسف سلعة عند مريضي النفوس قابلة للشراء و البيع.
نحن قاومنا كل هذا و كنا السباقين في ذلك –ولافخر- واخر الانشطة التي قمنا بها هي تنظيم ندوة علمية مهمة في مدينة سوسة سلّطنا فيه الضوء على واقع المرأة المطلقة و حضرها عدد من المختصّين و المختصّات مع شهادات حية لنساء مطلقات نجحن و انجحن أبنائهن. وقد لاقت حينها اهتمام المجتمع المدني ووسائل الاعلام .
اليوم بعد انجلاء الجائحة الكورونية تقريبا قررنا استئناف النشاط الميداني( وهو ما يميزنا عن غيرنا ) و البداية ستكون عبر هذا الفضاء الرقمي الذي سنتلقى من خلاله مشاغلكم و مشاكلكم و سنحاول ان نوصل أصواتكن و نساعدكن في تخطي ما يمكن ان يعترض المرأة و أطفالها من مشاكل اجتماعية او مادية أو نفسية يساعدنا في ذلك مسؤولون امنوا بما نقوم به و كذلك مؤسسات و نساء اعمال متحمسون للمساعدة خبروا صدقنا و حرفيتنا في التعامل مع هذه القضايا فمنحونا ثقتهم و عبّروا عن استعدادهم للدعم.
هذا و سيكون لنا مواعيد يومية على هذه الصفحة نستمع لكم و نتفاعل معكم و نساعدكم ما أمكننا ذلك .في انتظار العودة الميدانية و التي ستكون قريبا و التي ستحمل مفاجأة سارة للمرأة و الطفل.
شعارنا سيكون كنا السباقين لمناصرة قضايا المرأة و الطفل..ومواصلون.