الجزائر: قطع الأنترنت جعل بعض الممتحنين يستغلون الكمامة للغش - صوت الضفتين

الجزائر: قطع الأنترنت جعل بعض الممتحنين يستغلون الكمامة للغش

صوت الضفتين_الجزائر

شهدت الجزائر خلال الأيام القليلة الماضية انقطاعا للأنترنت متعمدا من قبل وزارة الإتصال فيظل حملة لمنع الغش أثناء اجتياز شهادة الباكالوريا، إلا أن هذا الإنقطاع كان خيارا غير صائب فقد ابتكر البعض من المقبلين على اجتياز شهادة الباكالوريا اساليب أخرى للغش مستغلين جائحة كورونا.

وتداول جزائريون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة لكمامة مكتوب عليها ملخصاً لدروس مادة التاريخ لأحد طلبة البكالوريا.

وكان تفاعل رواد مواقع التواصل يتراوح بين السخرية تارة وانتقاد ما يصفونه بـ”الوضع الذي آلت إليه المدرسة الجزائرية” تارة أخرى.

وعلق أحدهم ساخراً بالقول: “سبحان الله حتى كورونا فيها فوائد للممتحنين في البكالوريا ولم تخل من الغش، لا حول ولا قوة إلا بالله”، وآخر كتب: “سنة سعيدة 2020، لي فيها إلا الجديد، ربي يجيب الخير”.

الكمامة المرشمومة بدروس مادة التاريخ لأحد طلبة البكالوريا في الجزائر

و تفاعل رواد مواقع التواصل مع السورة بين سخرية وانتقاد وتكذيب ، وعلق أحد المغردين مستاء من بـ”الوضع الذي آلت إليه المدرسة الجزائرية بالقول: “سبحان الله حتى كورونا فيها فوائد للممتحنين في البكالوريا ولم تخل من الغش، لا حول ولا قوة إلا بالله”، و كتب آخر : “سنة سعيدة 2020، لي فيها إلا الجديد، ربي يجيب الخير”.

فيما وصف مغرد صاحب الكمامة بـ”المبدع”، واعتبر “أن عدم استغلالهم من قبل السلطات خسارة للاقتصاد، والاعتماد عليهم يعني الاستغناء عن عائدات النفط”.

بينما اعتبر آخرون أن عمليات الغش الحقيقية تتم باستعمال “تقنية البلوتوث” باستعمال الهواتف النقالة، منتقدين عدم اللجوء إلى أجهزة التشويش لمنع ظاهرة الغش في الامتحانات.

فيما دعا آخرون إلى “عدم التركيز على ظاهرة الغش، والاهتمام بالحلول التي بإمكانها القضاء على هذه الظاهرة”.

وراح آخرون للتشكيك في حقيقة الصورة أو أنها من الجزائر، معتبرين أن طلبة البكالوريا “عانوا كثيرا بسبب تأجيل الامتحانات وكورونا وإجراءات الحراسة المشددة عليهم طيلة فترة الامتحانات التي تبدأ من مدخل الثانوية إلى غاية دخوله الصف”

وللإشارة فقد أقرت السلطات الجزائرية قانوناً يعد سابقة في تاريخ البلاد، لردع ظاهرة الغش في الامتحانات تصل عقوباته بين 3 سنوات و15 سنة سجناً.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *