اقتراح كاتب دولة للهجرة و توسيع صلاحيات وزارة الخارجية التونسية : خطوة مهمة في انتظار التأكيد…
صوت الضفتين- مقال رأي /بقلم قيس بن غانم(ناشط سياسي تونسي مقيم بفرنسا ومترشح سابق للانتخابات التشريعية)
انتظر ملايين التونسيين ليلة البارحة اعلان المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي تقديم تركيبته الحكومية المقترحة فبل عرضها على البرلمان لنيل الثقة .
والواقع فقد كانت مختلف فئات الشعب التونسي تنتظر ان تجد لها صدى في هذه الحكومة وان تجد من يمثلها و يدافع عن حقوقها و يحل مشاكلها .لكن ابرز امن انتظر و ترقب هم المهاجرون الذين غيبوا و همشوا في الفترة الاخيرة و اصبحوا كالايتام على مأدب اللئام كما تمت تم الترفيع في الخدمات القنصلية بشكل رهيب لم يحدث سابقا.
كما عانى المهاجرون التونسيون الامرين خلال فترة الكورونا و الحجر الصحي الذي خضعت له كل الدول ولم يحدوا من يتواصل معهم بالشكل المطلوب خاصة مع عجز القنصليات عن الايفاء يالتزاماتها و نقص التنسيق مع الحكومة .
و اليوم باتت الضرورة ملحة لايجاد حلقة وصل بين القنصليات و السلطة المركزية من جهة و بين المهاجرين و القنصليات من جهة اخرى من أجل تحسين الخدمات المقدمة و الاحاطة بالجالية التونسية وهذا ما تفطن له المكلف بتشكيل الحكومة ومن ورائه الرئيس قيس سعيد اضافة الى ما عاينه بنفسه في زيارته الاخيرة لباريس.
ان تعيين كاتب دولة للشؤون الخارجية و الهجرة و التونسيين بالخارج خطوة تقبلها التونسيون المقيمون بالخارج بفرح كبير معتبرينها خطوة جيدة في انتظار التأكيد خاصة و المقترح للخطة السيد محمد علي النفطي رجل كفؤ و قريب من الجالية و بعرف ادق تفاصيلها اليوم و نعتقد انه سيكون خير سند للجالية …حينها سنكون أول المساندين له .
ولمن لا يعرفه فمحمد علي النفطي يشغل حالياً منصب مدير عام الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية. وقد مسك قبلها عدة مناصب ، أبرزها سكرتير الخارجية للدول العربية والآسيوية و مستشار الشؤون الخارجية و سفيرا بسيول.
كما عمل في السفارة التونسية في الرياض ، المملكة العربية السعودية ، أثينا ، اليونان ، مدريد ، إسبانيا كسكرتير أول وقائم بالأعمال.
مع حكومة المشيشي ومع توسيع تسمية وزارة الشؤون الخارجية لتصبح وزارة للشؤون الخارجية و الهجرة و التونسيين بالخارج.ومع تعيين خطة كاتب دولة للشؤون الخارجية و الهجرة و التونسيين بالخارج لا يمكن للجالية التونسية الا ان تكون متفائلة لرد الاعتبار اليها.