فيديو/تعرف على الإنجليزي الغني والعنصري الذي أفقده شاب إفريقي الوعي بلكمة على الوجه!

صوت الضفتين – متفرقات

تم التعرف على بيلّي سْتيل (Billy Steele)، العنصري في مترو أنفاق لندن، الذي قال للركاب السود “ستعودون جميعًا إلى دياركم” على أنه أحد أبناء أصحاب شركات البناء الأثرياء في المملكة المتحدة.بيلي ستيل، البالغ من العمر 31 عامًا، أطلق خطابه العنصري المزعج أسفل الخط المركزي ضد ثلاثة ركاب سود، أحدهم قام برد فعل فوجه له لكمة مباشرة في الوجه جعلته يسقط على الأرض فاقدا الوعي.قالت والدة توني إن ابنها قدّم نفسه للشرطة وقال إنه لم يكن ينوي توجيه اتهامات في حق ستيلي. في المقابل، قالت والدة ستيل، متحدثة من منزلها الذي تبلغ تكلفته 800 ألف جنيه إسترليني في كولسدون المورقة بجنوب لندن: “بيلي في هذا الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع. ذهب إلى الشرطة واعترف بأنه لا يريد ان يعاقَب الرجلُ الذي ضربه “.وأضاف أنه “كان يريد المساعدة” لسلوكه غير اللائق.يعيش في مبنى سكني أنيق محاط بسياج أمني في “موتّينڭهام”، جنوب شرق لندن، حيث تباع الشقق بحوالي 320 ألف جنيه إسترليني، وقال الجيران إنه واجه مشاكل من قبل.قبل عامين ، طُرد من “برانس أوف وايلز” لرفضه ترك نادلة بمفردها ، لكنه عاد بعد لحظات، فمزق قميصه وحاول أن يتعارك مع الزبائن في الداخل. جرى طرده من الحانة بعد أن كُسر أنفُه، ولم يره أحد مرة أخرى.«في ذلك الوقت، بدأ الناس يبتعدون عنه لأنه كان صعب الخروج بصحبته»«لم يكن أبدا يمثل مشكلة حتى هذه السنتين الأخيرتين، لم أكن أعرف أبدا أنه عنيف، لكن كان الأمر يبدو كما لو يكون ردة فعل إزاء شيء لا يحظى بالإعجاب»«”أعتقد أنه يحتاج إلى المساعدة من أجل سلامة صحته العقلية. لا أعتقد أنه ينوي أن يكون خبيثًا ولكنه تقريبا يوجد في حالة تدمير ذاتي يشمل تأثيرها أشخاص أخرين، يعتقد بأنهم أحد محركات هذه الحالة..حتى من خلال مقاطع الفيديو الملتقطة في قطار الأنفاق تظهر ذلك، لا يبدو أنه كان واع، كان يتحدث من داخل حلقة نفسية يسودها الهراء»«لم أتحدث معه حقًا منذ نهاية العام بسبب سلوكه»وقال شخص أخر من ساكنة المنطقة: “بيلّي لم يعد أبدا الشخص الأكثر شعبية من قبل سكان الشقق السكنية بسبب الإفراط في شرب الخمر”لم يرى منذ نهاية الأسبوع. لا أحد يعرف إين يوجد أو مدى تأثيره بالإصابة بعد الضربة التي تلقاها على وجهه”الرجل الأبيض العنصري، الذي لم يكن يرتدي الكمامة، جرى تصويره داخل أحد قطارات الأنفاق في العاصمة لندن بينما كان يوجه خطابا عنصريا ضد ثلاثة أشخاص سود، قائلا لهم  حديثه الخسيس: “أنتم السود أقل قيمة منا. أنتم حيواناتي الأليفة”.وصاح للركاب السود: “أنتم سود .. يا إلهي” بينما قالت له المرأة التي تقوم بالتصوير “ماذا يعني ذلك؟”
قال له راكب آخر: “لا أحد في القطار يريد أن يسمع هذه القمامة تخرج من فمك. أنت مقزز.” ثم بدأ يهز هتفه وهو يردد: “هم أدنى منا” ويقول للرجال السود “أنتم حيواناتي الأليفة”.ثم بدأ الرجل في الصياح مرددا كلمة “العنف”، ما دفع امرأة إلى اتهامه بأنه “حثالة  EDL”، في إشارة واضحة إلى “رابطة الدفاع الإنجليزية”، وهي رابطة الدفاع الإنجليزية هي حركة سياسية إنجليزية تشكلت في 27 جويلية2009 و تصنف ضمن اليمين المتطرف من قبل معارضيها وبعض وسائل الإعلام على الرغم من أن الجماعة رسميا تنفي كونها موجهة سياسيا وتقول أنها تعارض العنصرية. والهدف المعلن من هذه الحركة هو محاربة أسلمة إنجلترا، وخصوصا التطرف الإسلامي، بواسطة العديد من المظاهرات التي أدت إلى تعبئة عدة مئات من المتظاهرين في العديد من المدن في مختلف أنحاء البلاد منذ إنشائها بواسطة تومي روبنسون.

صاح الرجل: “أنا لا أركب مع حثالة “رابطة الدفاع الإنجليزية”. ثم قالت: “إذن أنت أسوأ منهم” وصرخ “نعم”. ثم قال لها كلام فاحش نعتذر عن عدم رغبتنا في ترجمته.
عندما توقف القطار في محطة Bank station، أشار الرجل إلى الرجال السود الثلاثة أثناء قيامهم من مقاعدهم. ثم استقام أمامهم قبل أن يلكمه أحد الثلاثة في وجهه، فأسقطه أرضا في غيبوبة.

وتُحقّق شرطة النقل البريطانية في الحادث الذي صوره الركاب يوم السبت. قال متحدث باسم شرطة النقل في المملكة المتحدة: “نحن على علم بمقطعي فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهران حادثة في قطار مترو على خط مركزي في 15 أوت

وأضاف: “التحقيقات جارية وحث أي شهود أو أي شخص لديه معلومات على الاتصال بنا”.