بيروت انفجار مروع وتضامن عالمي - صوت الضفتين

بيروت انفجار مروع وتضامن عالمي

بعد الإنفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وسط حالة استنفار أمني كبير وأوامر بالتحقيق لكشف ملابسات الحادث.

توالت ردود الفعل الدولية والعربية عقب الانفجار وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب انفجار بيروت. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة تتابع عن كثب التقارير عن انفجار في بيروت ومستعدة لتقديم “كل المساعدة الممكنة”.

من جانبه، أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ووجه بإرسال مستشفيات ميدانية إلى لبنان فورا.

وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن “الانفجارات في لبنان مقلقة للغاية وليس لدينا معلومات حول ما حدث وبالتحديد سبب ذلك -سواء كان عرضيًا أو من فعل الإنسان- وبالتالي سنحتاج إلى هذه المعلومات للرد”.

كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا تقف “إلى جانب لبنان” ومستعدة لتقديم المساعدة.

كما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تضامن بلاده التام مع لبنان، وأعلن عن استعداده لتقديم المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن استعداد طهران لتقديم مساعداتها للبنان، وأكدت على تضامنها مع الحكومة والشعب اللبنانيين.

وفي روسيا، قال بيان صادر عن الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين بعث برقية تعزية إلى نظيره اللبناني ميشال عون، أكد فيها على استعداد موسكو لدعم لبنان لتجاوز تداعيات الانفجار.

كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة جاهزة لتقديم الدعم للبنان بأي طريقة ممكنة، وأعرب عن مواساته للضحايا.

وأعلن مفوض العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن تضامن الاتحاد ودعمه الكامل لعائلات الضحايا والسلطات اللبنانية، وكل من تضرر من انفجار بيروت.

هذا وتلقت بيروت رسائل دعم وتعزية في حق الضحايا الذين توفو كالأردن و العراق وفلسطين وغيرها من الدول التي أبدت دعمها وتضامنها .

وتشير المعلومات إلى أن الانفجار كان بسبب مواد شديدة التفجر صودرت قبل سنوات، وتم تخزينها في المعبر رقم 12 في ميناء بيروت، وقد أحدث أضرارا جسيمة في محيط الموقع، وعلى مسافة أبعد تم الإبلاغ عن أضرار متفاوتة الشدة، بينما تحطمت النوافذ في مدى حوالي 23 كيلومترا من موقعه.

وقد احصت وزارة الصحة اللبنانية 78 قتيلا ونحو 4 آلاف مصاب لحد الساعة والاسعافات تتم في مواقف السيارات لامتلاء المستشفيات عن آخرها.

الوزارة كشفت أنه لا يزال هناك العديد من المفقودين، وأن عمليات البحث أثناء الليل صعبة نظرا لانقطاع الكهرباء.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *