3 أحزاب سياسية تونسية.. إما حكومة دون اخوان وإما الانسحاب!
رفضت 3 أحزاب تونسية، المشاركة في الحكومة المقبلة، ولوّحت بمقاطعة أي حكومة تكون حركة النهضة طرفا فيها.
وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى اليوم الاثنين، أنها لن تشارك في الحكومة التونسية الجديدة ولن تدعمها، إن كان ”تنظيم الإخوان“ طرفا فيها، في إشارة إلى حركة النهضة الإسلامية.
كما عبرت موسى عن استعدادها للتفاعل إيجابيا مع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، إن كان ”عازما على تكوين حكومة تضم مختلف القوى المدنية وتستبعد تنظيم الإخوان وأذرعه وغواصاته“، على حد تعبيرها.
ومن جانبه قال زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب وأحد نواب الكتلة الديمقراطية بالبرلمان التونسي،في تصريح إعلامي له إن ” الاتجاه لانتخابات سابقة لأوانها أفضل من حكومة تضم النهضة، رغم أننا نعتبر هكذا انتخابات أبغض الحلال لأننا نعرف أن نسبة الإقبال ستكون ضعيفة وبالتالي سترتفع نسبة التشكيك في نتائجها”.
وأكد المغزاوي، في سياق متصل، أن حزبه قام بإعلام المشيشي رغبته أن “لا تكون النهضة في الحكومة القادمة إذ أن النهضة لا تريد شركاء بل تريد أتباعًا”، وفق توصيفه.
هذا ودعت النائبة عن حزب التيار الديمقراطي، سامية عبو الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة هشام المشيشي، إلى عدم إشراك حركة النهضة في الحكومة الجديدة.
سامية عبو وصفت حركة االنهضة بأنها توضف كل الوسائال القذرة للبقاء في الحكم على حد تعبيرها
وفي تدوينة لها على الفيسبوك قالت النائبة : ” معركتنا واضحة .. إما دولة القانون والمؤسسات وإما النهضة”.
الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة المكلف، هشام المشيشي، انطلق اليوم الإثنين، في سلسلة من المشاورات مع كتلة حركة النهضة والكتلة الديمقراطية وكتلة قلب تونس.
وكلف الرئيس قيس سعيد المشيشي بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة، بعد استقالة إلياس الفخفاخ من رئاسة الحكومة، على خلفية اتهامه بالوقوع في ”تضارب مصالح“
هالة بلي
