إفريقي يحرق كاتدرائية بفرنسا !
صوت الضفتين_الجزائر
تضاف جريمة إحراق كاتدرائية القديسين بطرس وبولس بفرنسا إلى سلسلة الجرائم العنصرية المماثلة والتي استهدفت دور العبادة المسيحية والإسلامية على حد سواء.
صحيفة “ويست فرنسا” ذكرت أن شابا إفريقيا من رواندا هو من قام عمدا بإشعال الحريق في كاتدرائية مدينة نانت الفرنسية، المشيدة في القرن الخامس عشر بعد اجراء تحقيقات معه.
النيران اشتعلت في كاتدرائية القديسين بطرس و بولس لعدة ساعات دون أن ينتبه لها أحد، والتي أوشكت أن تتسلل إلى الخارج لولا تدخل رجال الإطفاء في الدقائق الأخيرة.
النيران التهمت كل شيء في الداخل وعلى وجه الخصوص الأرغن الكبير الذي يعتبر آلة العزف الرئيسية في الكاتدرائية.
مكتب المدعي العام الفرنسي اشتبه بشاب إفريقي من رواندا بإشعال الحريق عمدا في الكاتدرائية لأن لا أحد غيره يمكنه الوصول إلى المكان الذي أشعل فيه البنزين.
تم اعتقال الشاب المشتبه به والمتطوع في الكاتدرائية كان مكلفا بفتح وغلق الباب، يبلغ من العمر 39 عاما، لكن القضاء أطلق سراحه دون توجيه تهمة محددة له.
ليتم استدعاؤه مجددا بتهمة الحرق المتعمد للكاتدرائية ليعترف المتطوع بجريمته قائلا: “نعم أشعلت النار في الكاتدرائية في ثلاثة أماكن تحت الأرغن الكبير، وتحت الأرغن الصغير، وبالقرب من لوحة التحكم الكهربائية..”، لكن الشاب لم يرغب بالتصريح بالدافع التي جعله يقوم بفعلته.
مرتكب جريمة الحرق العمد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات وغرامة قدرها 150.000 يورو
الجريمة لاقت ردود أفعال مستنكرة من قبل ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبوا الأمر مشين في حق الفاعل ومهما كانت خلفياته الدينية لا يحق له حرق مكان للعبادة، فيما علق آخرون بقولهم: “كل ما يصنف في قائمة الجرائم التي تحدث في الدول الأوربية تنسب تلقائيا لإفريقيين أو عرب يا لها من مصادفة !”.
هالة بلي