حكم بعشرة أشهر سجنا ضد الناشطة مريم منور… ومنظمات من المجتمع المدني تدين وتنشر البيان التالي
صوت الضفتين-تونس
إثر احالة الناشطة التونسية مريم منور على القضاء بتهمة “نسبة امور غير صحيحة لموظف والإساءة للغير عبر الشبكة العمومية” وذلك على خلفية تدوينات تفضح بعض تجاوزات وزارة الداخلية، فان المنظمات و الجمعيات الممضية اسفله تعتبر الحكم الغيابي بعشرة اشهر سجنا بسبب نشر امور صحيحة ، تغطية مفضوحة على جرائم الاعوان و تجسيدا واضحا للإفلات من العقاب الذي اسس له القضاء ثم تعفف عن ذلك لدى الاعلام.
ويهم المنظمات والجمعيات الممضية اسفله ان تنشر في هذا البيان ثلة من الامور “الغير صحيحة “التي عاينتها من خلال الملفات التي تعمل عليها ومنها ما تم تناولها بالاشتراك مع مريم منور:
– الاشتباه في الموت تحت التعذيب
– تعذيب و اعتداء بالعنف لدى باحث البداية
– تلفيق تهم وهرسلة للمبلغين عن التعذيب
-اهانة المواطنين الطالبين للخدمة الادارية وترويعهم
– قمع اصحاب الحق الذين يحتجون او يعتصمون
– الاستقواء بالإفلات من العقاب و انصراف القضاء الي احالة المبلغين بعد مثولهم بتهم كيدية
وجددت المنظمات الممضية اسفله رفضها لمشروع قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة وتعتبره ساري المفعول بفضل تجند القضاء لقمع المبلغين.
ومن ناحية اخرى تندد المنظمات الممضية اسفله بما اقدم عليه النائب الاول لوكيل الجمهورية بمحكمة تونس من استعمال الحيلة لحجب مآل الشكاية الخاصة بالقضية عدد 28362/19 عن مريم و عن المحامين رغم المطالبة بالاطلاع عليها، حتى ينطق بالحكم غيابيا في حقها، بل و تم منعها كليا من الاسترشاد حول القضايا التي تخصها في محكمة تونس مما توجب تقديم شكايتين و ثم مراسلة من الرابطة التونسية لحقوق الانسان بتاريخ 09/01/2020. و حيث ان هذه الشكاية التي قدمها المكلف العام بنزاعات الدولة في حق لطفي براهم وزير الداخلية السابق قد سجلت في دفتر سري تحت عدد89494/1 بمكتب النائب الاول لوكيل الجمهورية و تطلب ايجادها جهدا كبيرا. وقد حددت الجلسة الاعتراضية بتاريخ 30 جويلية 2020 بالمحكمة الابتدائية تونس.
المنظمات الموقعة
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
جمعية بيتي
الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية