سفير لبنان يشيد بدور الجزائر في إجلاء الرعايا اللبنانيين ويؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين - صوت الضفتين

سفير لبنان يشيد بدور الجزائر في إجلاء الرعايا اللبنانيين ويؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين

صوت الضفتين_ العالم

الطاهر.س_ أشاد سفير لبنان لدى الجزائر، الدكتور محمد حسن، بدور السلطات الجزائرية في إجلاء الجالية اللبنانية التي كانت عالقة بالجزائر منذ تفشي فيروس كورونا، والذي أدى بغلق المجال الجوي وحركة الطيران داخل وخارج البلاد.

وأعرب الدبلوماسي اللبناني عن شكر في التعاون الثنائي وتسهيلات التي وجدها خلال تنظيم عملية الإجلاء التي مرت عبر التعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية الجزائرية والطيران المدني في الجزائر والشرق الأوسط (Middle East) الذين ساهموا في إنجاح الرحلة، بحسب بيان نشرته السفارة على صفحتها الرسمية “فيسبوك”.

وجاء في بيان السفارة، “سعيا منها على ضمان عودة آمنة للمغتربين إلى لبنان في ظل الأوضاع الراهنة التي تفرضها جائحة كورونا، عمدت حكومة بلدنا على وضع خطة شاملة لإجلاء أبناء جاليتنا العالقين في الخارج نتيجة توقف حركة الطيران العالمي.

وتتمة للمراحل الثلاثة السابقة وفي إطار المرحلة الرابعة لعودة اللبنانيين من الخارج، تمت برمجة رحلة للإجلاء من الجزائر الشقيقة بإتجاه لبنان يوم 15 يونيو/ حزيران 2020 تؤمنها شركة طيران الشرق الأوسط (Middle East) التي ستحط طائرتها لأول مرة على مدرج مطار بلد المليون ونصف المليون شهيد”.

وفي هذ الإطار وعرفانا منه بما تم بذله من جهود من أجل ضمان السير الحسن لهذه الرحلة، يسر سعادة سفير لبنان لدى الجزائر الدكتور/ محمد حسن أن يتقدم أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء السفارة بخالص شكره وجزيل عرفانه لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في تسهيل إتمام هذه الرحلة الإنسانية، سواء في لبنان الحبيب أو في الجزائر الشقيقة، مقدرا هذا السلوك الأخوي الذي ينم عن عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وكذا على مستوى التعاون والتنسيق المستمر بين حكومتي البلدين وحرصهما الدائم على توثيقه وتعزيزه.

فكل عبارات الشكر والثناء موصولة إلى وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وإلى المديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية في بلدنا الثاني الجزائر، وإلى وزارة الخارجية والمغتربين وشركة طيران الشرق الأوسط في بلدنا لبنان، تقديرا لجهودهم الجبارة وعملهم الإحترافي من أجل ضمان تسيير هذه الرحلة في موعدها المحدد، متنميا لهم المزيد من التقدم والإزدهار والرقي والنجاح.

حفظ الله لبنان الحبيب والجزائر الشقيقة قيادة وشعبا من كل مكروه وأدام عليهما نعمة الأمن والأمان وزادهما رخاء ونماء ورفع عن العالم أجمع كل وباء وبلاء.”

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *