صوت الضفتين-حوادث

عمدت مديرة دار رعاية في بريطانيا بسلب 23 ألف جنيه إسترليني من المقيمين، وأرسلت الأموال إلكترونياً إلى رجل محتال، وقعت بغرامه بعد تعرفها عليه عبر موقع للمواعدة.

واعترفت هيلين هيوز، أمام محكمة كارديف كراون، بمدينة كارديف عاصمة مقاطعة ويلز البريطانية، بتهمتي الاحتيال وخمس سرقات، ارتكبتهما في الفترة من ديسمبر 2012 وحتى نوفمبر 2018.

وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، قررت المحكمة سجن هيوز لمدة 18 شهرًا، وتوقيفها عن العمل لمدة عامين، كما أمرت بتنفيذها 200 ساعة عمل بدون أجر.

وذكرت المحكمة، خلال نطقها للحكم، أن هيوز البالغة من العمر 56 عاماً، ليست لديها إدانات سابقة، ولكنها ارتكبت خيانة للثقة والأمانة أثناء عملها في دار رعاية أشتون بارك كير هوم في مدينة نيوبورت، جنوب مقاطعة ويلز.

وأظهرت جلسات الاستماع في القضية أن هيوز كانت قد وقعت بغرام رجل محتال تعرفت عليه في عام 2012، عبر موقع للمواعدة، حيث أوهمها بأنه مجنّد في الجيش الأمريكي في قاعدة في أفغانستان، وبأنه سيرث الملايين قريبًا عندما يعود إلى الولايات المتحدة.

وقال جيمس إيفانز المحامي عنها: ”إنها كانت ضحية لعملية احتيال قاسية“.

بدوره، قال المدعي العام جايسون هاول: ”إن ضحايا هيوز كانوا خمسة نزلاء في دار الرعاية، وهم أرامل في الثمانينيات والتسعينيات من العمر، ومات اثنان منهم منذ ذلك الحين، حيث تمكنت على مدى ست سنوات من خداعهم وحصلت على بطاقاتهم الائتمانية وسحبت 23 ألف جنيه إسترليني من مدخراتهم، لإعطائها لعشيقها على الإنترنت“.

أما مالك دار الرعاية بيشنو خانال، فقال في بيان: ”إن سلوك هيوز أساء لسمعة المنزل، حيث لم يوفر أموال الجنازات لاثنين متوفين سرقتهما“، مشيراً إلى أنه تم دفع تكاليفها من الأموال الخاصة لدار الرعاية، كما تم دفع التعويض لكافة ضحاياها.